الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل يجوز للفتاة ان تنشر اشياء دينية واحاديث ومواضيع تتعلق بالاسلام في برامج التواصل مع العلم ان هناك رجال يقرأون ما تنشره الحمد لله قول في قول الله عز وجل ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة. في قول الله عز وجل ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن ينهون عن المنكر وفي قوله صلى الله عليه وسلم بلغوا عني ولو اية. وفي قوله صلى الله عليه وسلم نظر الله امرأ سمع مني مقالة فوعاها فاداها كما سمعها فرب مبلغ اوعى من سامع. وكذلك ايضا في قول الله عز وجل قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني فهذه النصوص وغيرها كثير تدل على الامر بالدعوة الامر بالدعوة من غير تخصيص لها ولا تقييد لها لا بذكور لا بذكورة ولا بانوثة. فالرجال مأمورون بها والنساء مأمورون بها. فالمرأة مأمورة بان تدعو الى الله عز وجل على علم وعلى بصيرة وعلى هدى والمنهي عنه فقط ان تكون المرأة في مكان او موضع للدعوة لائق بالرجال. فالمرأة ليست مأمورة ان تقيم المحاضرات امام الرجال في المسجد. او تمتطي صهوة المنبر لتخطب الناس في المسجد فاذا هناك مواضع للدعوة لا يجوز ان يتولاها غير الرجال. والدعوة وراء هذه في وسائل التواصل الاجتماعي امر متاح للذكور والاناث جميعا. لا حرج في ذلك بارك الله فيك ولا بأس به. واختاري تلك الموضوعات التي يحتاجها الناس بعيدا عن اه بعيدا عن الاشياء التي قد توجب الفتنة. ان تعرظي اية من كتاب الله وتشرحيها. او خلقا من الاخلاق التي دل عليها الاسلام وتدللي عليها وتبيني كلام السلف الصالح فيها. او غير ذلك من امور الدعوة هذا امر لا حرج فيه. يستوي فيه الرجال والنساء على حد سواء الدعوة في وسائل التواصل الاجتماعي امر مطلوب ومهم. لان الناس يقتطعون في النظر في هذه الوسائل الساعات الطويلة. فلربما احد ضال يقع على شيء من نصيحتك فيهديه الله قلبه فيكون لك اجره آآ الى يوم القيامة. فالدعوة في ذلك لا بأس بها ان شاء الله لا انها من لا سيما وانها من وراء حجاب فلا يعني فليس ثمة فتنة ولا آآ ولا ضرر الفتنة مأمونة ولله الحمد والمنة زادك الله حرصا على الخير والله اعلم