لاقارب وهم محتاجون لكنهم لا يصلون ولا يصومون. هل يجوز لي انا قريبهم ومن لم يكونوا اقرباءهم اعطاءهم زكاة الفطر والمال والتصدق عليهم دون غيرهم لحاجتهم الماسة رغم اننا طلبنا ونطلب منهم الصلاة والصيام مع وجود غيرهم من الفقراء الذين ليس بيننا وبينهم صلة وهم يصلون ويتصدقون ويصومون جزاكم الله خيرا. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. وبعد فان الصلاة والصيام الصلوات الخمس طوال شهر رمضان ركنان من اركان الاسلام. لا يقوم الاسلام الا بتمام اركانه. ولا سيما الصلاة فانها عمود الاسلام قد قال النبي صلى الله عليه وسلم بين العبد وبين الكفر او الشرك ترك الصلاة. قال صلى الله عليه وسلم العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة من ترك وهذا قد كفر فترك الصلاة كفر بالله سبحانه وتعالى سواء تركها جاهزا لوجودها او متكاسلا مع الاقرار بوجوبها على الصحيح وان ترك الصلاة اركن يهود الاسلام. ومن تركها فقد سفر كما جاء في الحديث. الا ان يتوب الى الله سبحانه وتعالى. وبناء على ذلك فانه لا يحل لا تحل له الزكاة زكاة المال وزكاة الفطر كل الزكاوات الواجبة لا تحل لكافر وانما هي للمسلمين لفقراء المسلمين انما الصدقات الفقراء والمساكين الى اخر الاية يعني من المسلمين. نعم. الا من استثنى الله والمؤلفة قلوبهم على تفصيل في ذلك. نعم. واما التبرعات التطوع فلا بأس ان يعطوا منها مع دعوتهم الى التوبة ودعوتهم الى المحافظة على الصلاة والصيام يعطون من التبرعات ولكن لا يطرحون من الدعوة والانفاق. مم. والتحرير. هم. والموعظة لعلهم يتوبون الى الله سبحانه وتعالى. سواء كانوا من الاقارب او من غير ولكن الاقارب لهم خاصية في صدقات التبرع وصدقات التطوع. اما زكاة المال وزكاة الفطر فانها تعطى لفقراء المسلمين سواء كانوا من الاقارب او من غيرهم لانه حق لهم. نعم. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم