اختنا تقول زوجي لا يحافظ على الصلاة وخاصة صلاة الفجر يصليها بعد شروق الشمس واحيانا يتركها بالكلية وهو يضع نقوده في البنوك الربوية ويأخذ الربا قمت بنصحه ورفض ان يقبل النصيحة واصر على المعصية. هل يجوز لي طلب الطلاق منه لهذه الاسباب؟ مع انه يرفض يرفض ان يطلقني وليس عندي مال حتى بالمخالعة لانني لا املك الا ذهبي فقط. هل يجب علي مفارقته ودفع العوظ له مع انني احتاج اليه في الانفاق علي وعلى ابنائي يجب عليك ان ان تسلكي اي وسيلة على الطلاق ما دام بهذه الصفة بان من تعمد الا يصلي الفجر الا ضحى فهو في حكم من تركها وهذا ليس كالذي يقول من نام عن صلاة او ذكرها ذاك من نام عنها او نسيها آآ ذاك انما نام ولم يستيقظ واما من يعرف انه لن يقوم الا ظحى ولربما نبه المنبه او نبه من يوقظه الا يوقظه الى الساعة وكذا وكذا يمر الوقت ويتركه فهو في حكم من دخل عليه وقت الصلاة وخرج وكان عازما على الا يصليها في وقتها والله يقول ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا اي مفروضا في الاوقات عليك ان تبادري في طلب الطلاق والخوف على النفع عليك من من النفقة الله يقول وان خفتم عائلة فسوف يغنيكم الله. نعم احسن الله اليكم تستمر تقول عندما استأذن في الخروج الى صلة الرحم او المحاضرات في اكثر الاحيان يمنعني من الخروج بدون سبب وانا الان لا استأذنك اخرج بغير علم فهل انا اثمة لا انت اثم في البقاء واما الخروج لامر الخير فهذا في الحقيقة لا يحل لك ان تتقيدي به الا ما كان من طاعة لله فانت مأمورة بالتقيد بها بدونه اعملي ما تستطيعين للخلاص منه. نعم احسن الله اليكم