في مجال العمل يوجد لدينا بعض الموظفات الغير مسلمات كالبوذية وقد اهدت لي واحدة منهن هدية بعد عودتها من بلادها فهل يجوز لي قبول هذه الهدية علما انها قد تحتاج الي في انجاز بعض المعاملات الخاصة بها كغيرها من باقي الموظفات فما الحكم في قبولها الموظف الذي يحتاج الناس اليه في عمله حكمه حكم العمال الذين الهدايا اليهم غلول والله يقول ومن يغلل يأتي بما غل يوم القيامة لكن اذا كنت اذا اهدي اليك شيء رددت مثله او افظل منه واعتبرت الهدية هدية ثواب فارجو الا حرج غير اني انصحك ان تدعو وها انت ومن حولك للاسلام والا تفوتوا فرصة تدعون بها احدا من عباد الله للدخول في دين الله فان في ذلك الكسب العظيم كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم لابن عمه علي رضي الله عنه بان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم هي امرأة ينبغي ان وعاملوها معاملة المرأة واعني بذلك الا تتم بها خلوة لكن في الدعوة الى الله استعملوا الرفق ولا تسبوا ما هي منتسبة اليه في دينها وانما بينوا بقدر المستطاع رحمة الله جل وعلا بما شرع من هذا الدين وفضل هذا الدين وشموله وانه لا يوجد في هذا الدين طبقات مختلفة فمثلا لا برهمية افضل الناس مع التقوى اذا تواساوا اثنان في كل شيء من التقوى والعلم والعمل فاكرمهم واتقاهم لله من زاد على اخيه بقدر ولو يسير من التقوى فهو اكرم عند الله. ان اكرمكم عند الله اتقاكم والله جل وعلا نهى ان تسب الهة الكفار سبوا الله بغير علم فيقال للناس في الدعوة الى الله ان الله هو الخالق الى غير ذلك ثم يشعرون بالرفق والعطف والشفقة ويقال هذه هي اخلاق المسلم لان الدعوة بالقول والعمل من اسباب تحقيق المقاصد والله اعلم