اخي الكبير متزوج وله اطفال واحبه كثيرا جدا ولكنه يشرب الخمر مع علمه التام حرمتها ولا يصلي الا في رمضان وفي الشدائد والمحن فهل يجوز لي ان اخالطه المسكن او المشرب او ان اكون ضيفا عليه؟ لاني مقيم في مدينة اخرى وعند سفري للبلدة التي هو موجود بها لا يكون لي بيت سوى بيته. فهل اكون ضيفا عليه؟ علما انه لا يقر ما يفعله ويعلم تماما انه مخطئ في اعماله. ودوما يسألنا الدعاء له. ثانيا هل يجوز ان اتصدق عليه او على اطفاله او ان ادفع زكاة اموالي له بدلا من توزيعها على لانه فعلا محتاج وليس لديه اي عمل يعمله. والسلام عليكم الجواب السماع مثل هذا السؤال محزن نسأل الله ان يهدي اظال المسلمين في كل مكان وان يصلح شأنهم وان يردهم الى دينهم ردا حميدا جوابك يا اخي اما ما يتعلق ب ضيافتك ايا اخيك يفتك اخاك فلا ينبغي لك ان تضيفه الا في حال الانكار عليه في هذه الاعمال. ايوة ودعوته وارشاده وغير لائق ان يقول ادعوا لي فقط بل عليه ان يعمل واما دفعك الزكاة له فلا ارى لك ان تعطيه نقدا بحال من الاحوال يستعين به على هذه المحرمات وبامكانك ان تؤمن مصارف اولاده عن طريقك بالوسيلة التي تراها وان تأمره بجد وان تضيق عليه فيما تستطيعه لان ذلك في مصلحته القسوة على القريب ليصد عن الشر ويصد عنه هي عين الرحمة. ايوا كما قال القائل فقسى ليزدجروا ومن يك حازما فليقسو احيانا على من يرحمي واولى الناس بالعناية ذوو القربى. نعم والاخ اذا لم يكن واهتمام بوضع اخيه وحالته في حياته فنحن في الممات لا علاقة فيما بيننا ولا ينفع احد احدا نصيحة لك ان تجد في ذلك وان لا تقبل منه هذا الادعاء ادعوا لي. مم وان تشدد على زوجته واذا لم اذا لم يتعاونوا في ذلك ان تحجب عنهم كل شيء ما عدا لا لا يستغون عنه من اكل من اجل هؤلاء الاطفال او تأمين شيء من الملابس او الملابس كلها ولو من الزكاة والله اعلم