يقول انا اعمل مع كفيل طيب وطلبت منه الحج في السنة الاولى فرفض واحتج بالعمل. وكذلك في السنة الثانية رفظ واحتج امل وفي السنة الثالثة طلبت منه الحج ايضا. وسبق ان قلت له ساعوضك عن ايام سفري في الحج اه فاعمل عملا مظاعفا او اخصم علي اه مرتب ايام الحج. فرفظ فماذا افعل الان اه اسافر بدون موافقته وهل علي ذنب ماذا افعله في دنيا افادكم الله الجواب انك اذا كنت لم تشترط عليه الحج عند ابرام العقد وانما التزمت ان تعمل طوال الفترة التي تعاقدت معه عليها و ليس في فترة عطلة العيد لمثلك سائرة لان اصحاب المزارع نعم فيما اعلم ليست لهم عطر اجازات. اجازات يجلسون فيها فانك لا يصح لك ان تخل بالعقد لان الله يقول يا ايها الذين امنوا اوفوا بالعقود وهذا عقد من العقود. نعم. يجب عليك الوفاء به ولا يصح الاخلال به او تجاوزه الا برضا الطرفين واذا اخللت بشيء من مستلزمات هذا العقد ترتب عليك ما يترتب على من اخل بعقد من العقود على حسب الاشتراط وبنود العقد ولكن انصحك ان تحاول معه وتستعطفه وتبذل ما تستطيع والله جل وعلا هو الفعال لما يريد والقادر على تغيير عاطفته ونيته وتحويله وتصريف قلبه فان القلوب بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبها شيء كيف شاء؟ فاسأل ربك ان يقلب قلب صاحبك الى ما فيه الخير لك وله وحاول معهم في هذه السنة التي اقبلت لعل الله ان يهديه واذا تم لك ذلك ادركت الخيرين. ولو رحت بدون رضاه الحج صحيح وتأثم في انت من اجل اخلالك بالعقد والله اعلم. جزاكم الله خير