الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول تم تطبيق صفة الحج بشكل عملي بوجود بعض المجسمات. فهل لهذا من الاعمال الجائزة؟ الحمد لله لا بأس بذلك ان شاء الله تعالى لان هذه المجسمات انما اتخذت من باب التعريف. ومن باب التطبيق العملي ومن باب التعليم والاصل في مثل هذه الوسائل الحل والاباحة. وعلى من منعها ان يأتينا بالدليل الذي يدل على الامتناع منها. حتى لو كان هذا التجسيم للكعبة فلا حرج في ذلك فان تلك المجسمات وتلك الصور لا تأخذ حرمة الكعبة ولا قدسيتها عند العالمين جميعا فيما نعلم. عند عفوا لا تأخذوا قدسيتها ولا حرمتها عند من يعني يطبق هذه آآ المشاعر او عند بين هذه المجسمات فهو يعلم ان هذه ليست الكعبة ويعلم انها ليست منى ويعلم ان هذه ليست مزدلفة ويعلم ان هذه ليست الجمرات وانما هو من باب التطبيق العملي. حتى اذا جاء يزاولها صراحة يعرف ما ينبغي تطبيقه لتجنب الاخطاء التي قد قد توجب عليه شيئا من الكفارات او الفدية وهذا يقرب من تطبيق بعض الصحابة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم من باب التعليم امام الناس. كما فعله علي ابن ابي طالب وكما فعله وامام الناس فانهم كانوا يتوضأون امام الناس وضوءا تطبيقيا عمليا لا بقصد الصلاة ولا بقصد رفع الحدث وانما من باب فاذا كان هذا سائغا في مسائل العبادات فما الذي يمنعه في مسائل الحج؟ فالشريعة جاءت المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها. فمن باب جلب المصالح ودفع المفاسد نطبق هذه الامور امام الناس تطبيقا عمليا هذه المجسمات التي لا دليل على منع التعليم بها. فاذا كونها وسائل تعليمية لا حرج في ذلك. ولا ينبغي التشديد في مثل ذلك. فالذي ارى في هذه المسألة هو الجواز وعد من الحرج باذن الله تعالى والله اعلم