اخي الكريم موضوع العلمانية وكذا شوف انا اقول لك وجهة نظري الشخصية بتعمل لغط. اه. انا مع فصل الدين فعلا اه بمعنى ايه يعني يعني يبتعد جلال الدين اللي هم فعلا عن الدولة مش عن السياسة لانه لا يمكن ان السياسة. السياسة جزء من الحياة والدين فيه نسيج الحياة. فالدين لا ينفصل عن السياسة. بس عن الدولة ممكنة اه يعني مش شرط لان هو شيخ يصير ايه وزير مثلا. لأ ما لهاش علاقة. بتصير وزير داخلية اللي يحسن هذا ايه الموضوع. بغض النظر سواء كان متمشيخ ولا غير ماشي كده يحسن يصير. اه واضح؟ لكن في الدول الديموقراطية الدول الدينية لا رجال الدين فعلا كانوا هم ماسكين كل شيء. هذه دولة دينية. نحن نبرأ الى الله منها وعموما نبداو بهذا المعنى ما عناش ايه دولة دينية. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اذا كانت الدولة الدينية كما يعرفها عدنان ابراهيم هي التي يحكموها رجال الدين. واذا كانت هذه الدولة لم تعرف في تاريخ الاسلام. واذا كانت هذه الدولة لا تعرف في ادبيات دعاة الاسلام فلماذا يطرح عدنان ابراهيم الدولة العلمانية كحل لمشاكل الامة؟ هذا امر في غاية الاشكال. اذا هو يطرح مشكلة مزيفة ويطرح ثنائي مزيف. المشكلة المزيفة انه ضد الدولة الدينية التي يحكمها رجال الدين وهذه دولة غير موجودة في ادبياتنا اصلا. وثنائيين المزيفة اما ان يكون الحاكم رجل دين او ان نحتكم الى منظومة لا دينية وهذا هو عين الباطن. فان الحكم في الاسلام للشريعة. اما الذين يتم اختيارهم في المناصب السياسية والادارية فهؤلاء ينظر في اهليتهم ومن باب الاهلية باب التزام الشرع لتحديد صلاح المرء. فلا يختار لا يختار رجل فاسق لامر رعاية شئون الناس. لكن مع ذلك لا يشترط له ان يكون عالما بالشريعة بل لا يشترط له ان يكون هو افضل الناس تدينا. فقد يختار المفضون كما كانت سنة الخلفاء الراشدين قد يختار المفضول دينا على الافضل لان المفضول يعني يملك صفات نفسية وقدرة وشكيمة وصرامة اكثر من الفاضي هذا باب يختلف تماما عن باب امر الاحتكام الى العلمانية. اذا عدنان ابراهيم يطرح مشكلة وهمية ويطرح ثنائية وهمية ليمرر منظومة الحادية