سؤال هل ينصب ميزان للشهيد ام يرسل الى الجنة بلا حساب هل يمر على الصراط كما يمر السائر؟ اهد الناس ولا حذف على الجنة مباشرة؟ من غير مرور بالقنطرة التي يمر بها كل الناس الجواب عن هزا لا حساب على الشهيد ولا عقاب فيما يتعلق بحقوق الله عز وجل. المحاسبة تكون على حقوق الادميين. ثبت في صحيح مسلم. النبي صلى الله عليه وسلم في حديس عبدالله بن عمرو قال يغفر الشهيد كل ذنب الا الدين. انه يقول واما قوله صلى الله عليه وسلم الا الدين تنبيه لجميع حقوق الادميين. وانما الذي يكفر ويغفر حق الله تعالى. تغفر له حقوق الله حقوق العباد منوطة برقبة يوم القيامة ولا يبعد ان الله بكرمه وفضله يرضي عنه الدائنين يعني يعوضهم يوم القيامة بدرجات في الجنة تكون تعويضا لهم عن هذه الحقوق التي عجز الشهيد عن عن عن ادائها او مات دون توفيته. انا لا اجزم بهذا اقول قد لا يبعد على فضل الله سبحانه وتعالى ان يحسم منه هذا. وعلى هذا فالشهيد في سبيل الله لا حساب عليه ولا عقاب. الا فيما يتعلق بحقوق العباد. وكما قلنا لا يبعد ان يتحمل نهى الله عنه وان يرضي عنه اصحاب الحقوق من واسع فضله وكرمه. اما حق الله تعالى فلا حساب عليه فيه ولا عقاب كما جاء في الحديث. طب مازا عن الصراط؟ الصراط جميع الخلائق يمر عليه. بيمروا الانبياء يعني انا يمر عليه الشهداء لكن هي تفاوت الناس في مرورهم بحسب اعمالهم. الله جل وعلا يقول وان منكم الا واردها. كان على ربك حتما مقضيا. ثم ننجي للذين اتقوا ونظروا الظالمين فيها جثيا. المقصود المرور على الصراط. فاذا مر الخلق السائق كلهم على النار وسقط فيها من سقط من الكفار والعصاة لو المعاصي بحسبهم نجى الله المؤمنين المتقين منها بحسب اعمالهم. فمرورهم على عن الصراط وسرعتهم في مرورهم بقدر اعمالهم في الدنيا. فمنهم من يمر كالطرف. عارف يعني كغمض صاعين وكالبرق وكالريح وكاجاويد الخيل والركاب فلاج مسلم ومخدوش ولكن مخدوش ومكدوس في نار جهنم. يعني تلات انواع. واحد ناجي الحمد لله عدى تاني يتكفأ بيتخدش يتحرش شوية وهو ماشي بس هو ماشي هيوصل في النهاية وناج مخدوش ومكدوس في نار جهنم حتى يمر اخرهم يسحب سحبا. نسأل الله العافية وحسن الخاتمة. اللهم امين اللهم امين