السؤال التالي عندما يرى المرء مقعده من الجنة في القبر هل من ذلك ضمن الجنة؟ ام لسه في ميزان وفي صراط وفي مراحل وعقبات؟ يعني المسألة حسمت بهذه الرؤية وده لسه فيه مراحل اخرى الله اعلم بما يكون بعد ذلك الزاهر يا بني ان من يرى مقعده في قبره من الجنة هذا على سبيل الخاتمة اي ان يختم له بالجنة يدخلها يوما من الدهر فمن مات على التوحيد دخل الجنة يوم من الدهر وان اصابه قبل ذلك ما اصابه بسبب ذنوبه اذا لم يغفرها له الله عز وجل لقول الله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء من اقر بالتوحيد والرسالة استقرارا التزاميا يقصد به الاجابة الى الايمان والدخول في الاسلام وبرئ من كل دين يخالف دين الاسلام. ومات على ذلك دخل الجنة يومين يوما من الدار يختم له بخاتمة السعادة في الجنة اما ما يصيبه قبل ذلك الله اعلم به قد تصيبه النار ببعض ذنوبه. ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء