يشير عليه بعدو السنة الخطيب اذا اراد ان يدعو اذا اراد ان يدعو. اللهم اعز الاسلام هكذا. اللهم انصر المسلمين هكذا. اما المأموم فيؤمن السامع لا يرفع يديه ولا يشير انما ترفع الايدي حال الجمعة في موضع واحد ترفع الايدي في يوم الجمعة في حالة واحدة وهي اذا اسقى الامام اذا استسقى الخطيب يوم الجمعة ورفع يديه جاز للمأمومين على الصحيح ان يرفعوا ايديهم. اما رفع الايدي لان كثير من وانا ملاحظ عند كلمة يصلي الجمعة تجدهم اذا قام الامام يدعو اللهم اعز الاسلام في رفع ايديهم جميعا. نقول هذا العمل غير مشروع وهو محدث و محدث السنة السنة ان يؤمن من دون ان يرفعوا ايديهم. ولذلك جاهد عمر بن ريبة رضي الله تعالى عنه في صحيح مسلم لما رأى احد بني امية يخطب وقد رفع يديه يدعو. رفع يديه يدعو. قال عن عمارة قبح الله هاتين يديه. والله لقد رأيت وسلم وما يزيد على هذا ان يشير بسبابته. فقال عمر وهو ان يدعو اللهم اعز في جمعته فقال قبح الله هاتين ان عمله غير مشروع غير مشروع وانما المشروع هو ان يشير بالسبابة اللهم انصر الاسلام اللهم اعز الاسلام والمسلمين. فاذا اراد ان يستسقي ثبت راح يحيد على الفنان رضي الله تعالى عنه ان اعرابيا دخل المسجد فقال يا رسول الله هلكت المواشي وذكر حاجته فقالت اللهم اغثنا رفع يديه وقال اللهم اغثنا اللهم اغثنا اللهم اغثنا اللهم اغثنا غيثا هنيئا مريئا وجاء في خارج الصحيح ورفع عند النسائي ورفع الناس ايديهم فنقول رفع الايدي هنا لا حرج في حال الاستسقاء. اما في غير استسقاء فالسنة ان لا يرفع يديه حال خطبة الخطيب. وحال دعائي للخطيب ولا الذي يسمع الخطبة