من بين سؤالها قالت يعني جاءت بحالة عندنا مريض لا يزال على قيد الحياة لكن محتاج اذا دواء ياخده مرة كل اسبوع ودوا تاني ياخدوا تلات مرات يوميا يا ترى ده يفطر ولا آآ كيف ندبر حاله بما يخرجه من الحرر الشرعي تقول لا اولا الدواء الذي لا يتعارض مع الصوم يمكن اخذوه بالليل قبل وجبة السحور بساعة وجبة حبة كل اسبوع. خلاص اه يعني امرها واسع. ناخدها بالليل وصلى الله على على محمد وتمضي الامور في النسق الصحي الطبيعي التقليدي لكن يبقى النظر في النوع الثاني تلت مرات يوميا ان ابكى ترتيب هذه المرات مساء بحيس تكون واحدة عند الافطار التانية في منتصف الليل والتالتة قبيل في الامساك يعني قبيل اذان الفجر بقليل فقد قضي الامر اما اذا لم يتيسر ذلك طبيا وكان الدواء لابد منه ولابد من اخذه بمواعيد حازمة جازمة اكثر انضباطا وانتظاما فهنا تستخدم رخصة الفطر ويوضع مسكينا عن كل يوم بدلا من الصوم والحمد لله على توسعته على عباده ورحمته به لكن اقول نقطة مهمة هنا من تعظيم امر الله عز وجل من تعظيم شعائره الا تقابل امره لا بتشدد غال ولا بترخص جاف ده تبقى لوز والمسألة يعني واسعة جدا جدا ولا تتصلب في تمسكك وتشددك حيث تشق على نفسك وتعنتها النبي عليه الصلاة والسلام رجلا صائم وقد سقط من شدة العياء بسبب اصراره على الصوم في السفر وعاملين ضليلة فوق وكده قال ليس من البر الصيام في السفر اذا بلغ بك الاعياء هذا المبلغ فليس من البر الصيام في السفر اما اذا كان يستوي عندك الصوم والفطر في المشقة يا رعاك الله فلا شك ان الصوم افضل لماذا افضل لانك توقع العبادة في شهر رمضان في الزمن الفاضل. فان تصوم في رمضان خير من ان تصوم بعده ولأنك تصوم مع جماعة المسلمين فيكون هذا ايسر لك واسهل على ادائك لهذه العبادة. بارك الله فيك