السؤال الاول في هذه الحلقة يقول السائل الكريم يوجد دعاء استفتح به دعواتي في بعض الاحيان ما هو كريم رسول الله والله اكرم فهل فقير بين الكريمين يحرم ثم ادعو بما احب فهل في هذا الشرك او ندية لله سبحانه وتعالى الجواب عن هذا يا رعاك الله ان هذه الكلمات في ذاتها كلمات صحيحة فان النبي صلى الله عليه وسلم كريم وان الله اكرم وصفة الكرم عندما تطلق على المخلوق تطلق على نحو يليق به وعندما تنسب لله سبحانه انما تطلق على نحو يليق بجلاله وعظمته جل جلاله انا خلقنا الانسان من نطفة امشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا وقال تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير فاثبت لنفسه السمع والبصر واثبت للانسان سمعا وبصرا وشتان بين سمع الانسان وبصره وبين سمع الرب وبصره اطلاقها في في كل مقام على النحو الذي يناسب ذلك المقام فهذه الكلمات في ذاتها صحيحة اذا اذا جرت مجرى الخبر والتوسل بفقر السائل الى الله عز وجل. وحبه لنبيه صلى الله عليه وسلم وايمانه بكرمه فلا حرج فيها في ذاتها فانها في ذاتها حق لكن اذا جرى هذا مجرى السنة المضطردة بكل دعاء في كل مرة فيخشى ان يكون فيها شوب الابتداع لان هذا لم يؤثر بلفظه عن السلف الصالح وابن مسعود رأى جماعة في المسجد يزكرون الله على هيئة معينة فقال لهم لقد جئتم ببدعة ظلما او فقتم اصحاب محمد علما لقد جئتم ببدعة ظلما او فقتم اصحاب محمد علما المقصود انك ان قلتها حينا وتركتها احيانا اخرى فقد تجاوزت هذا المحذور بارك طلعوا فيها. احيانا اشياء كثيرة يقال الاصل سنة والكيفية بدعة. يعني مثلا قيام الليل جماعة في غير رمضان ان جرى مجرى الفلتة العارضة والعابرة لا حرج اما ان يتداعى الناس بصورة منظمة مرتبة لقيام الليل في شهر رمضان في غيره. في غير شهر رمضان فهذا احداث في الدين احداس لشعيرة تضاهي شعيرة التراويح الرمضانية لان البدعة طريقة مخترعة في الدين تضاهي الشرعية. يقصد بالسلوك عليها. المبالغة في التعبد لله عز وجل ان احنا مرة اجتمعنا في مكان صلينا حدس هذا مع النبي عليه الصلاة والسلام والسلام انما ان احنا نتداعى وننزم ونرتب ونعمل وبقينا برنامج قيام ليل في غير رمضان بصورة منتزمة مرتبة يعلن عنها ويتداعى الناس اليها يخشى ان يكون فيها شوب ابتداع لكن احنا ممكن نعمل تنزيم اداري للقاء اسبوعي مرة قيام ليل ومرة محاضرة ومرة درس ومرة سبورتنج ومرة كزا نشاط نشاط للجالية نجمع شبابها كبارها وصغارها على باقة من الانشطة المختلفة فيها فقرة دينية من من تتغير من اسبوع الى اخر لا بأس بهذا. انتبهوا الا نحرص على النمطية والدورية والاعتياد في اه شعيرة بعينها او في سلوك بعينه لم يكن عليه من مضى من سلفنا الصالح رضوان الله عليهم وارضاهم اجمعين