يقول السائل هل يصح الثناء على الله تعالى بقول يا صاحب المواهب السنية وما معناها اذا صحت الاصل في الثناء على الله جل وعلا انه يجوز بكل قول فصيح صحيح وقد جاء في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا احد احب اليه المدح من الله جل وعلا فهو سبحانه يمدح ويثنى عليه بما له من الكمالات والجمالات والجلالات والعظمة فهو سبحانه ذو الجلال والاكرام ومهما قيل فيه فهو سبحانه فوق ذلك لان العقول البشرية قاصرة عن ادراك الكمالات الالهية ومعرفة الجمالات ومعرفة جمالات الربوبية والجلالات اللدنية فانه سبحانه فوق خيالات المتخيلين وفوق اقوال القائلين ولذلك افضل الثناء على الله ان نثنيه عليه بما جاء في الكتاب والسنة لانه لا احد اعلم بالله من الله ولا احد اعلم بالله من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل ما قيل في الثناء على الله مما هو مندرج تحت الايات والاحاديث فهو مباح مثل لو قال الانسان يا مجري السحاب يا من رفع السماء بغير عمى ومهد الارض من غير تعب يا من خلق الانسان في احسن تقويم وامضاه ومشاه على قدميه ونحو ذلك من العبارات المستفادة من نصوص القرآن والسنة فهذا الثناء لا بأس به لكن بشرط ان يكون خارج الكتاب والسنة. خارج الصلاة. بشرط ان يكون خارج الصلاة متظمنا لمعاني الكتاب والسنة مثل قول هذا الرجل في السؤال يا صاحب المواهب السنية المواهب يعني العطايا ومواهب الله جل وعلا وعطاياه كلها سنية عظيمة فيجوز ان يثنى على الله سبحانه وتعالى بانه صاحب المعطيات العظيم وان منه البركات ومنه تنزل الرحمات وهو جل وعلا يكشف السراء ويأتي بالرخاء ونحو ذلك من العبارات