هدفي عند عند تسجيل فريقهم لهدف ارى انه من التلاعب بشريعة الله فينبغي ان نعظم دين الله عز وجل وان نرفعه عن مثل هذه السفاسف. بينما نرى من يسجد عند تسجيل الهدف قد لا يسجد لله عز وجل عند انتصار المجاهدين الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول احسن الله اليك. ما حكم ما يفعله البعض عندما يسجل هدف في المباراة؟ يسجد سجود الشكر الحمد لله رب العالمين وبعد. المتقرر عند العلماء انه كلما تجددت نعمة دينية او دنيوية انه يستحب للانسان ان يسجد عندها سجدة سكر يحمد الله عز وجل على تيسير نعمه ويدعو الله عز وجل فيها بان يبارك له في هذه النعمة وان يجعلها دالة عليه. فالعلماء نصوا على ان النعم اما ان تكون من نعم الدين واما ان تكون من نعم الدنيا. فاذا تجددت لك نعمة دينية او دنيوية فيشرع عندها سجود الشكر. قال الفقهاء الله تعالى ويستحب سجود الشكر عند تجدد النعم واندفاع النقم. ومن المعلوم ان مقصودة في كلام الفقهاء بنعم الدنيا اي نعم الدنيا التي يعود على الانسان نفعها في عاجل امره او اجله. واما ما تظن انه نعمة ولا فائدة للانسان فيه لا في دينه ولا في دنياه ولا في اولاه ولا في اخراه. فانها وان ظن نعمة الا انها في حقيقة الواقع والامر ليست بنعمة. وبناء على هذا التقرير والمقدمة فلا ارى ان سجود الشكر بعد لهدفك لفريقك الذي تشجعه لا ارى انه سجود مشروع. بل هذا من التلاعب بدين الله عز وجل وشريعته ينبغي ذلك لان هذا قد يكون من الاستخفاف بهذه العبادة التي شرعها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فان تسجيل هدف او فوز فريق وان ظنه بعض الناس نعمة الا انه لا يرجع الا انها الا انه امر لا يرجع على الانسان ولا بمطلق المنفعة لا في امر دينه ولا في دنياه ولا في امر اولاه ولا اخراه. ليس ثمة منفعة من هذا مطلقا. فاذا لا يدخل في النعم التي شرعت الادلة عندها سجود الشكر فسجود الشكر سواء من اللاعبين في ارض الملعب او من المشجعين على المدرجات او خلف شاشات التلفاز عند او عند انكشاف غمة عنه من او عند انكشاف غمة من نوازل الامة. او عند تجدد نعمة على الامة لا تراه يولي لذلك امرا ولا بالا ولا سجودا ولا يحدث شكرا. لكننا نجده يسجد بين الفينة والاخرى اذا سجل فريقه الهدف المنشود. فارى والله اعلم ان ذلك لا يجوز. وانه دليل على عدم تعظيم شعيرة هذه الشعيرة وهي سجود الشكر فلا يجوز السجود لا من اللاعبين ولا من المشجعين خلف التلفاز او على المدرجات لانها ليست من النعم التي تعود على الانسان بالنفع في امر دينه او دنياه. فلا يزال هؤلاء المشجعون يرفعون اصواتهم بالتشجيع ثم لا يرجو عليهم تشجيعهم بخير. بخير لا في دينهم ولا دنياهم. فضلا عما يرجع عليهم فضلا عما يرجع به عليهم من التفرق والخصومة وكثرة النزاع وقلة الادب بصدور بعض التصرفات التي لا تنبغي في المسلمين اذا فاز فريقه. فاذا ارى والله اعلم ان هذا من التلاعب لا يجوز ذلك. لا يجوز ذلك ايها الاخوان فالواجب علينا ان الله بتعظيم شريعته والله اعلم