يقول هل يجوز ان نقول ان ظاهرة الامطار والسيول والوضع الحالي آآ ان الله غضبان وان بالرغم من رحمة الله سبقت غضبه في دوله الاصل الاصل ان المطر رحمة من الله عز وجل والله سبحانه وتعالى سماه غيثا والله سبحانه وتعالى سقى به العباد والبلاد ولكن الرحمة قد يجعلها الله سبحانه وتعالى نقمة. وسبحان قادر على كل شيء فيكون بسبب هذه الامطار السيول المهدمة والمغرقة ويكون بسبب هذه سيول الزلازل يكون غير ذلك فالانسان اذا رأى رحمة الله عز وجل رأى المطر عليه ان يحمد الله ويشكره ويسأله ان يعيذ نفسه واهله وبلده من ان يكون ذلك عذاب ولا شك ان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم كان اذا رأى الغيوم وهي تتلبد وتسود والرعد قد سمع صوته والبرق قد روي فانه عليه الصلاة والسلام كان يتغير لونه فقالت له ام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها يا رسول الله ان الناس اذا رأوا اذا رأوا الغيم استبشر وانت على هذه الحال. قال يا عائشة وما يدريني انه ليس بعذاب وقد قال قوم هذا عارض يمطرنا. قال الله بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب اليم. تدمر كل شيء بامر ربها. فاصبحوا لا يرى الا مساكن فلا شك ان الرياح والعواصف حتى البرد. البرق ربما يصيب بلدا باكمله ويمحوه وربما يصيب انسانا ربما تصيب الاموال فتتلف انا اذكر وانا صغير ان برقا ظرب ارظا لرجل لم يترك حبة قمح له ما نزل البرق الا على ارضه سبحان الخالق القادر على كل شيء فينبغي للانسان ان يكون على هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. وان يتعوذ بالله من عذابه