الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم فان قلت وما قولك فيما استحبه بعض الشافعية رحمهم الله. من قول بعض الاذكار مع هذه الحثيات. فيقول في الحثية الاولى منها لكم وفي الحثية الثانية وفيها نعيدكم. وفي الحافية الثالثة ومنها نخرجكم تارة اخرى الجواب ان هذا لا اصل له والحديث الوارد فيه حديث ضعيف لا تقوم به الحجة لان فيه رجلا يقال له عبيد الله ابن زحر وعلي ابن يزيد وهما ضعيفان عند علماء الحديث فلا يصح في هذا شيء والمتقرر عند العلماء ان الاصل استواء اجزاء القرآن في الفضل فمن ادعى استحباب قول او قراءة اية او سورة في حال زمنية او مكانية فهو مطالب بالدليل الصحيح الصريح في اثبات هذا الاستحباب الزائد ولا نعلم دليل يدل على استحباب ذلك فالقول الصحيح في هذه المسألة هو انك تحثو من غير ان تتكلم او تقرأ شيئا