الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول احفظ من القرآن الكريم الكثير ولا زلت اتعلم حفظه واتقانه وارغب في طلب العلم الشرعي فهل يحق لي طلب العلم قبل حفظ القرآن الكريم كاملا والاتقان الحمد لله انما تحفظه الان هو اعظم العلم رأس العلم واصل العلم وكل العلم. واعظم العلم على الاطلاق كلام الله عز وجل فالقرآن علم وهو رأس العلم واصله واسه واساسه فاياك بارك الله فيك ان ان تظن انك باقتطاعك في قراءة القرآن وحفظه ومراجعته انك لست في العلم فان هذا خطر عظيم في على عقيدتك بل هو عين العلم واعظم العلم واكمل العلم واتم العلم وافخم العلم على الاطلاق فكلام الله عز وجل هو عين العلم فانت في علم بارك الله فيك فاجتهد في حفظه. ولا تزاحم حفظ كتاب الله بمحفوظ اخر فانتظر بالمحفوظات الاخرى حتى تتم كتاب الله عز وجل وتتقنه. لكن لا يمنعك ذلك من حلقات العلماء والمشائخ لانها تفوت ولا يمنعك ذلك من قراءة الكتب والمصنفات وتحرير المسائل وكثرة الاطلاع كل ذلك لا يمنعنك منه وقت يسير في اليوم تقتطعه في قراءة شيء جديد وحفظ شيء جديد او مراجعة محفوظ سابق. فانك لو حسبت وقت الحفظ الجديد والمراجعة السابقة والمراجعة لمحفوظ سابق لم تجدها تقتطع منك ساعة او ساعتين على الاكثر فيبقى ذلك الوقت تحظر فيه حلقات العلما وتكثر فيه من القراءة. وانما نقول لا تزاحم حفظ القرآن بمحفوظ اخر اي لا فظن متنا اخر لكن حضور الحلقات لا تزاحم حفظ القرآن. وكثرة الاطلاع والقراءة لا تزاحم حفظ القرآن بارك الله فيك. فقول العلماء لا تبدأ بشيء قبل قرآن اي قبل حفظه ولا تزاحمه بمحفوظ اخر. لكن وانت تحفظ القرآن احضر الحلقات. واجثوا بالركب في حلقات العلماء وانت تحفظ القرآن اقرأ الكتب واجرد المطولات وحقق المسائل واكثر الاطلاع والنظر في كلام العلماء لكن لا تجمع مع حفظ القرآن محفوظا اخر حتى تخلص حافظتك لاتقان القرآن وظبطه اولا والله واعلم