الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم هل وصلنا على تارك الصلاة هذوليك الضعوف الاولين محد تكلم. يوم جا تارك الصلاة كلهم قالوا لا تارك الصلاة مسكين يصلي عليك مسكين الجواب هذا ينبني على حكم بكفره هذا قبول الصلاة يكفره ولا ما يكفره على قولين لاهل العلم مبعوثة بغير هذا الموضع واصح الاقوال عندي فيها ان تارك الصلاة لا يخلو من حاجتين اما ان يكون تركه لها والترك المغلق الدائم واما ان يكون تركه لها هو مطلق يعني بعض الترك لا كله فاذا كان تركه لها هو الترك الدائم المطلق فهذا كافر خالع رفقة الاسلام من عنقه بالكلية ما يصلي مع جماعة المسلمين ولا في الاستراحة ولا في البيت ولا في مع الزملاء ولا في الوظيفة مرة ثالث من الصلاة يدخل عليها الاوقات المتطاولة ولا يصلي فهذا شأنه شأن اليهود والنصارى لانهم ما يصلون مغلقا فلا يمسكه في اليهود والنصارى او الكفرة الا اذا ترك العهد الذي بيننا وبينهم الترك المطلق لكن الذي يصلي احيانا احيانا فهذا لا يوصف بانه تارك للصلاة وانما يصف بانه غير محافظ عليه والذي لا يحافظ على الصلاة لا يكفر وانما قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم فمن حافظ عليه ان كانت له عدد اذ كان له عد عند الله يدخله الجنة ومن لم يحافظ عليهن لم يكن له عفو عند الله ان شاء عفا عنه وان شاء عاقبه. اذا يموت معه اصل الاسلام لو كان كافرا لما دخل في حيز المغفرة فاذا اذا قيل لك هل يصلي على تارك الصلاة ولا لا؟ قل ان كان تركه لها هو الترك الدائم المطلق فلا يصلى عليه لانه كاذب وان كان يتركها مطلق الترك يصلي يوم يترك يومين يصلي فرض ويترك فرضين يصلي يوم الجمعة فقط يصلي في يوم رمضان يعني اذا ما تركها الترك المغلق الدائم فهذا فهذا على خطأ هو على خطر عظيم ولكن لا يخرجه ذلك عن دائرة الاسلام