نعم رجل يعمل مع تاجر يعمل باموال الناس. هذا الرجل عمله فقط توصيل المال من النسل التاجر فتمت مصادرة جميع الاموال التي عند الرجل من الجهاد. علما بان الناس لا يعرفون التاجر بل يعرفون الرجل طيب يعني على كل حال مطلوب من هذا الرجل ان يبين موقفه وان يثبته للناس ويد العامل في المال يد امانة لا يضمن الا بالتفريط او التعدي. واحد بيشتغل في امان الله في اموال الناس بالمعروف وبالحق وبالعدل وبالقصة. وحدست مصادرة جاءت جائحة اجتاحت المال. كارسة سلطانية اجتاحت المال هو صادات عليه اذا كان هذا الامر لا يد له فيه وبغير تفريط منه فان لله وانا اليه راجعون لا يسأل الا في حدود للتفريط او التعدي لا يسأل الا في حدود التفريط او التعدي. اذا لم ينسب اليه تفريط ولا تعدي فان مصيبة ضياع المال قال تقع على اصحاب المال في عقد المضاربة العامل يخسر عرقه يخسر جهده مو كدح ليل ونهار ايام وليالي واسابيع وشهور وفي النهاية لم يخز شيئا. فصاحب الجهل يخسر تهدأ وصاحب المال يخسر ماله ففي عقد المضاربة لا يضمن العامل ما تلف او خسر بيده المال الا بالتفريط او تعدي آآ في متابعة للسؤال الري الذي صودت عليه اموال الناس كانت التجارة هي تهريب البشر للخارج فقامت السلطات مصادرة المال هنا واضح ان حدس تفريط ان اصل التجارة غير مشروع فاذا كان الناس المستثمرون المستثمرون معه على علم بهذا النشاط وعدم مشروعيته فهم شركاء معه في الجريمة. اما اذا كان قد خدعهم واوهمهم انه يتاجر في تجارات مشروعة ثم تبين الامر على خلاف ذلك فهو مسئول للتفريط الواضح في تجارته تلك