فاذا كريمة تقول عندي لو ثلاث بنات اصحاب فيهم بنت بتكذب كثيرا وتقول لكل من البنتين كلام مختلف اجتمع انا وصديقتي ونتكلم نتكلم فيها ونتعجب من تصرفاتها العجيبة والغريبة. فهل هذا يعتبر غيبة نقول لها يا بنيتي الغيبة ذكرك اخاك بما يكره بما هو فيه والاصل في الغيبة التحريم وانها من الكبائر وقد قال تعالى في تحريمها ولا يغتب بعضكم بعضا. ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه. واتقوا الله ان الله تواب رحيم ولا يرخص فيها الا في مواضع منها. التظلم والاستفتاء والتحذير ورد العاصي الى الصواب والاستعانة على تغيير منكر يعني الى اخره وفي فتاوى اللجنة الدائمة للافتاء في بلاد الحرمين فتوى آآ تقول وتجوز الغيبة في مواضع معدودة دلت عليها ايها الادلة الشرعية اذا دعت الحاجة الى ذلك كان يستشيرك احد في تزويجه او مشاركته او يشتكيه احد الى السلطان في ظلمه والاخذ على يده فلا بأس بذكره حينئذ بما يكره لاجل المصلحة الراجحة في ذلك. وقد جمع بعضهم والمواضع التي تجوز فيها الغيبة في بيتين فقال الذم ليس بغيبة في ستة متظلم ومعرف ومحذر ولمظهر فسق فسقا ومستفت ومن طلب الاعانة في ازالة منكري فاذا لم يكن هذا الحديث بينكما في اطار موضع من هذه المواضع وكان لمجرد الدردشة وتزجية الاوقات كان على اصل المنع