اخ حبيب من الشمال الافريقي يحكي قصة طويلة عريضة مع زوجته انها منز اربعة وعشرين سنة وهو يعاني من عنادها ولباسها لباسها محتشم لكن لم يبلغ مبلغ الحجاب الشرعي الكامل في الف لحظة من اللحظات قلت لها اعتبري نفسك طالق انكشفت عن قدميك او لبست الضيقة وانا كنت اقصد في هذا ان انا اعتمد على فتوى شيخ الاسلام ابن تيمية في الطلاق المعلق انا ما اقصدش الطلاق اقصد الضغط والتهديد وان احملها على ان ترتدي الثياب المشروعة تحسنت الاحوال واصبحنا نتبادر او نتبارز ونتنافس بالصلوات والازكار وقراءة القرآن ونحوه لكن البارحة حدس بيننا آآ مشاجرة لبست جوربا يرى منه اصابع قدميها فاخذتها واشتريت لها حذاء اسود. تلبس منه جوربا لا يشف وسألتني هل انا كده طلقت من البست جورب لقيت اصابعي باينة منه. يا ترى اليمين بتاعك وقع ولا لم يقع وانا عشان افضل في منزومة التهديد وكده مش عارف. الله اعلم يمكن حد شاف الجيش او ما حدش شافه الله حبيت ابقي اه الضغط عليها لكي لا ترجع الى العناد مرة اخرى وبعدين ايه اللي حصل صليت ركعتين استخارة اللهم انك تعلم اننا تقربنا اليك بعبادتنا فان كنا قد طلقنا فلا تتركنا نعيش في الحرام وارنا في المنام ما يخبرنا بذلك وعندما ايقظتها لصلاة الفجر اخبرتني انها رأت ما يلي لقد رأتني وانا اتشاجر معها وقل لها هل فرحت الان بعد ما اتطلقنا انت السبب في كل هزا فما كان منها الا ان قامت بخلع العباءة السوداء ونزعتها انتهى كل شيء. خد حاجتك فانا بدون قد تعبت وهي انصربت الى غرفتها وانا انصرفت الى غربتي واستلقيت على الفراش وانتهى الحلم على ومنذ ذلك اليوم وهي كالاجنبية بالنسبة لي بطلب منها وبموافقة مني. عايشين مع بعض كأننا مطلقين ان احنا اجي ايه القصة الجواب عن هزا اخشى ان تكون قد فتنتها بتصلبك واحسب ان هذه الرؤية التي التي رأتها تتضمن اشارة الى شيء من ذلك فهي توشك ان تخلى عنها رداء التدين بالكلية. خد العباية رمز للحجاب ورمز للتدين وخلصني منك فلا تكن نكالا على امة محمد ان هذا الدين متين فاوغل فيه برفق ولن يشاد الدين احد الا غلبه والرؤى ليست مصدرا للتشريع فلا يؤخذ منها حلال ولا حرام ولا يعول عليها في طلاق ولا فسخ بل من نزلت به نازلة تعبده الله تعالى بان يرفعها الى من يثق في دينه وعلمه من اهل الفتوى كما قال قال تعالى فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. ونصيحتي ان تقص القصص بالتفصيل على من تثق فيه من اهل العلم المخالطين لك عن قرب ليستمع اليك ليناقشك في لفظك وقصدك وفي بساط الحال التي الذي احتف بنازلتك ويفتيك فيها بما يريه الله عز وجل اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن