كيف يكون رد القضاء والقدر والفرق بينه وبين الحزم والالم الشديد على ما حدث والحسرة اما ان تتحسر على ما فات ليس بصحيح ليس بظاهرة الصحة الايمان بالقدر كان ليكون ترياقا يحول بينك وبين ان تذهب نفسك حسرات على ما نزل بك من قدر مر انتبهوا حقيقة الايمان حتى تعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك وان ما اخطأك لم يكن ليصيبك وان ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن الله جل وعلا زكر ان المنافقين كانوا يقولوا لو اطاعونا ما قتلوا لو كانوا فينا ما قتلوا يجعل الله اليك حسرة في قلوبهم يقعد يتحسر الإيمان بالقدر يدفع هذه الحسرات اللي حصل ده كان لازم يحصل ما يمنعش ان انت تدرس الموقف عشان تتوقع اسبابه في المستقبل بهم نكسة كارسة يعني الخبراء والمحللين ليدرسوا اسباب الكارثة واسباب الازمة لتوقي تكرار في المستقبل هذا باب وهذا باب يا ولدي ازا نزعت بك مصيبة قل قدر الله وما شاء فعل قل انا لله وانا اليه راجعون انا لا اقول ان انت ان انت تستطيع ان تدفع الحزن عن نفسك بالكلية هذا هذا امر غير مؤمن النبي صلى الله عليه وسلم عندما مات ولده ابراهيم حزن وموت ولده قدر وحزنه على ولده لا يتنافى مع ايمانه بالقدر ولا على تسليمي له ولا على رضاه به عاطفة بشرية عاطفة ابوية جبلة انسانية لا يستطيع المرء ان يدفعها عن نفسه يا ابراهيم ان العين لتدمع. وان القلب ليحزن وان لفراقك يا ابراهيم ما اصاب من مصيبة الا باذن الله. ومن يؤمن بالله اهد قلبك تنزل المصيبة يعلم انها من عند الله ويسكن قلبه الى قضاء انت مطالب بان تسمو الى تدبير الله الكوني تصفو الى حكم الله شيء والله المعنى ده لو توطن في نفوسنا يقينا كثير من العلل النفسية والازمات النفسية عندما عندما تتخذ الله وكيلا انه هو الذي يدبر لك الامور حتى اذا دعوت ولم يستجب لك لا تحزن انه قد استجيب لك قطعا بس مش لازم الاستجابة يحقق لك النفس اللي انت طلبته لان الله يعلم وانت لا تعلم. لان الله يرى وانت لا ترى حقق لك ما هو افضل. دفع عنك من السوء ما هو اعظم او تدخلك من الخير ما هو اعظم. فدعاك قد استجيب. مش ممكن ترفع ايدك لله عز وجل وهيردها فاضية ابدا. ان الله حيي كريم يستحي من عبده ان يرفع يديه اليه ثم يردهما صفرا خيرا. لازم يحط فيه حاجة بعمل كده مش هترجع ايدي فاضية ابدا عملت كده مع كريم من كرماء الدنيا مش يرجعك فاضي يرجعك خايف الله اكرم الاكرمين وارحم الراحمين لكن الله يعلم وانتم لا تعلمون فانت قد اجيبت دعوتك استجيبت دعوتك على كل حال. لكن ليس بالضرورة ان تكون الاستجابة بتحقيق عين مهما طلبت نعم وتريد انت بان تغاث بقطرة ويريد ربك ان يغيثك بالمطر انت عايز قطرة ربنا مدخل لك ان ينزل لك مطر قطرة واحدة لا تدبر لك امرا فاولو التدبير هلكا سلم الامر تجدنا نحن اولى بك منك ما اصابك لم يكن ليخطئك وما اخطأك لم يكن لم يكن