سيدة سؤال طويل تقول انفقت على زوجي اموالا كسيرة. وفي النهاية بعت الذهب وصرفتها على البيت. هو لم ينفق شيء اما كان فقيرا او كان مريضا او كان عاطلا عن العمل لاسباب ما لم ينفق على البيت. لم يتمكن من النفقة طب ما هو سؤالها؟ هل يعتبر ان ما انفقته خلال هذه السنوات دين لي عند زوجي يجب عليه رده في حال تيسر احواله المادية واذا لم يستطع هل يبقى دين لي عنده في في ذمته؟ مع العلم اسمع انني لم ابرئه من هذا الدين ولم اتنازل عنه ابدا. انما ارغب في ان يرده لي اذا كان من حقي ذلك. نقول لها يا امة الله اذا لم تكوني متبرعة بالمال يد لك اعتباره دينا. لا يحل مال امرئ مسلم الا بطيب نفس منه. كل المسلم على حرام دمه وماله وعرضه وللمرأة المسلمة ذمتها المالية المستقلة عن ذمة زوجها كما هو ظاهر فاذا لم تكوني متبرعة بالمال جاز لك اعتباره دينا وامهاله به الى ميسرة. فاذا سبقك الى لقاء الله عز كان هذا دينا على التركة والديون تقضى من التركات قبل قبل قسمتها بين الورثة. من بعد وصية يوصى بها او دين لكن احب الي والامر اليك. ان تجعلي ذلك حسبة لله تعالى. فما عندكم ينفد وما عند الله باق سبحانه وتعالى اللهم اهدنا سواس