يعني بتطول في الصلاة وانا مستنيها وقد نهيتها عنها فقال لو كانت سورة واحدة لكفت الله. كفاية يا بنتي صورة واما قولها يفطرني فانها تصوم وانا رجل شاب فلا اصبر تسأل فتقول ماذا يفعل من شعر بثقل شديد وتقاعس عن عن اداء صلاة العشاء هل يعد منافقا؟ هل يعد منافقا مع شعوره الدائم بالذنب سؤال جميل وفيه تفصيل اولا آآ في الباب حديث ابي هريرة المتفق عليه النبي صلى الله عليه وسلم قال ان اثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لاتوهما ولو حبوا ولقد هممت ان امر بالصلاة فتقام ثم امر رجلا فيصلي بالناس ثم انطلق معي برجال معهم حزم من حطب الى قوم لا يشهدون الصلاة فاحرق عليهم بيوتهم بالنار فواضح اثقل صلاة على المنافقين صلاة الفجر وصلاة العشاء يعني من سمات المنافقين ان هذه الصلوات ثقيل عليهم بصفة خاصة. المنافقون عموما ولا يأتون الصلاة الا وهم كسالى. ولا ينفقون الا وهم كارهون ومن الاغراء ومن الاعراب من يتخذ ما ينفق مغرما ويتربص بكم الدوائر عليهم دائرة السوء لكن يشتد الثقل والكسل في العشاء والفجر لكن في الباب تفصيل ايضا المؤمن الذي يغلبه نومه ويثقل عليه ولا يتمكن من القيام يبقى هذا ليس ليس تكاسلا وهو يقظ عن الصلاة انما كان نائما وليس في النوم تفريط انما التفريط في اليقظة خذ هذا الحديث حديث صفوان ابن المعطل جاءت امرأة صفوان الى النبي صلى الله عليه وسلم. ونحن عنده قالت يا رسول الله ان زوجي صفوان يضربني اذا صليت ويفطرني اذا صمت ولا يصلي الفجر حتى تطلع الشمس قال وصفوان عنده تساءله عما قالت فقال يا رسول الله اما قولها يضربني اذا صليت فانها تقرأ سورتين فقد نهيتها عنها طبعا صيام النافلة مش صيام الفريضة فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تصومن امرأة الا باذن زوجها واما قولها بانها باني لا اصلي حتى تطلع الشمس فانا اهل بيت قد عرف لنا ذلك. احنا ناس انا وعيلتي واللي خلفوني. الدنيا كلها حواليا نومنا تقيل لا نكاد نستيقظ حتى تطلع الشمس فماذا قال الرؤوف الرحيم قال فاذا استيقظت فصلي لما تصحى صم من نام عن صلاة او نسيها فليصلها متى ذكرها لا كفارة لها الا ذلك. وحاشى صفوان ان يكون من المنافقين وقد قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم ما علمت عليه الا خيرا كما في الصحيحين فهذا بعيد ان يكون صفوان كذلك ولو فرض فانه معذور بنومه عن الصلاة بسبب ثقل نومه الذي كان معروفا به وكذا اهل بيته. كانوا معروفين بثقل النوم وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اما انه ليس في النوم تفريط انما التفريط في اليقظة