ما مقدار الخطأ الذي يعفو عنه الله يوم القيامة؟ في الفتوى او الجه اني اخاف ان اخذ بالفتوى في امور حساسة يرتب عليه مشاغل عكس الذي اتوقعه يوم الحساب. يا ولدي يعني قال عمي كما قلنا فرضه ان يسأل اهل الذكر لكن يسأل من عرف بالصيانة والديانة. المفتي الماجن المتهتك الذي عرف بالترخص الجافي وعرف بقلة الديانة وعدم الورع ليس اهلا لان يستفتى. ويشيع امره على السنة الناس. والسنة الخلق اقلام الحسد حق وانتم شهداء الله في ارضه. فلا تعمل الى مفت ماج وتسأله وتقول انا سألت وقلدت. لأ. اعمد الى من وفي دينه وعلمه من اهل الديانة والصيانة والكفاية والتوقع. ثم سله اعرض عليه مسألتك بامانة يا ولدي لا تخفي عنه شيئا. ان زيفت وعيه لتستنطقه على النحو الذي تريد فلا تبنى نفسك بمفازة من العذاب. ان ان فتوى المفتي لا تحل حراما ولا تحرم حلالا. الحلال ما احله الله ورسوله والحرام ما حرمه الله ورسوله والدين ما شرع الله ورسوله. اذا عرضت الواقعة بامانة امام المفتي. واصغى اليه وافتاك فقد بدأت ذمتك باتباعه. وبعد هذا المفتي بين رجلين ازا كان قد استفرغ وسعه وبذل جهده ان اخطأ يؤجر مرة وان اصابه يؤجر مرتين ان حرم اجر المجتهد فارجو الا يحرم اجر المجتهد المخطئ. هذه المعالم يا ولد التي التي تسير عليها واحذر يا حبيبي ان تكون ممن ابتلوا بالوساوس فتجري وراء وساوسك. فتدخلك في محارقها شفاك الله وعفاك