الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم فان قلت وهل يفرح بموته يعني هل نظهر الفرح بموتهم الجواب نعم لا بأس بذلك اذا كان في موته فرج للاسلام وراحة للمسلمين فان من الناس من اهل البدع والمعاصي من اذا ماتوا استراحت منهم البلاد والعباد والشجر والدواب لعظم ما يقومون به من المفاسد والعياذ بالله ولذلك سجد علي ابن ابي طالب شكرا لما رأى في القتلى هذا الثدية الذي اخبر النبي صلى الله عليه وسلم عنه. فلما رآهم فلما رآه في القتلى سجد لله عز وجل شكرا وانه تشرف بقتله فهذا لا بأس به ولا حرج. ولذلك روى الامام مسلم في صحيحه من حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم واما العبد الفاجر الى ان قال قال يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواء وكما قيل مستريح ومستراح منه ولما جاء خبر موت بشر المريسي الجهمي الضال. وهو من المفسدين في الارض وبشر ابن الحارث في السوق. فلما بشر بموته قال لولا انه موضع شهرة لسجدت لله عز وجل انه في السوق يخشى من سجوده ان يجتهد او ان يظن الناس فيه شرا. وقيل للامام احمد رحمه الله تعالى الرجل يفرح بما نزل على ابن ابي دؤاد واصحابه. اعليه في ذلك انتم تعرفون ابن ابي دوار المعتزلي الذي قتل كثير من علماء المسلمين بسبب امره للمأمون ان يقتلهم. في فتنة خلق القرآن فقال الامام احمد ومن لا يفرح بهذا؟ ومن لا يفرح بهذا وفرحنا ليس لذات المصيبة ولا لذات المصاب وانما لزوال ضرره ولزوال شره عن المسلم وقال سلمة ابن شبيب كنت عند عبد الرزاق يعني الصنعاني. رحمه الله تعالى. فجاءنا موت رجل يقال له عبد المجيد وهو من جملة اهل البدع فقال الحمد لله الذي اراح امة محمد من عبد المجيد الحمد لله الذي اراح امة محمد من عبد مجيد وانتم تعرفون انه عبد المجيد ابن عبد العزيز ابن ابي رواد وهو من جملة المرجئة الذين اذوا اهل السنة والجماعة. ولما جاء ناعي وهم القرشي وكان ضالا مضلا فلما وصل نعيه للامام عبدالرحمن بن مهدي قال اللهم الحمد لله الذي اراح المسلمين منه وقال الحافظ ابن كثير عن احد رؤوس اهل البدع اراح الله المسلمين منه في هذه السنة اراح الله منه المسلمين في هذه السنة اي في ذي الحجة. ودفن بداره ثم نقل الى مقابر قريش لله الحمد والمنة. وحين مات فرح اهل السنة موت بموته فرحا شديدا واظهروا الشكر فلا تجد احدا منهم الا وهو يحمد الله. انتهى كلامه رحمه الله فنعوذ بالله من ان من ان يفرح المسلمون بموتنا. نعوذ بالله من ان يفرح المسلمون بموتنا. وكم سنفرح اذا مات بعض الاشخاص في هذا الزمان ممن اذوا المسلمين ببدعتهم وضلالهم. المهم هل يفرح بمن مات من اهل البدع؟ الجواب نعم لا سيما الدعاة الذين اذوا عباد الله وافسدوا في البلاد