سؤال الان تحدست مع زميل لي خرجت معه تبادلنا الاحضان والقبلات فقط اخبرت زوجي بذلك وبندمي وتوبتي الى الله تؤادي هل يجوز الاستمرار في الحياة الزوجية بيني وبين زوجي بالرغم من ستره علي الجواب يا امة الله ما ذكرته رغم بشاعته لا يعني الانحلال التلقائي لعقدة النكاح بل لو بلغ الامر مبلغ الزنا الصريح فانه لا يؤدي تلقائيا الى انحلال عقدة النكاح وانما يعطي الطرف المتضرر الحق بي الفرقة وطلب التطليق للضرر وفي حل عقدة النكاح له الحق ايضا في مباجرة الزوجة والتضييق عليها لتفتدي منه ببعض حقوقها هذا هو قول الله سبحانه ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما اتيتموهن الا ان لا بفاحشة مبينة ان جاءت المرأة بفاحشة مبينة يصح عضلها والتضييق عليها ومضاجرتها لكي تفتدي نفسها من زوجها بمهرها كلا او جزءا في وثيقة مجمع فقهاء الشريعة بامريكا نص على هذا المعنى الاثار المترتبة على زنا احد الزوجين مادة مية تمانية وخمسين تقول لا يترتب على زنا احد الزوجين الانحلال التلقائي لعقدة النكاح اذا اتهم الزوج بالزنا وشاع ذلك في المجتمع المحيط بالاسرة وتضرعت الزوجة بذلك جاز لها طلب المفارقة بالتطليق وعلى جهة التحكيم ان تقضي لها بذلك. حتى ولو لم يسبت الزنا بوسائل الاثبات المقررة شرعا عند اقامة حد نفس المعنى في المادة مية وستين اذا اتهمت الزوجة بالزنا وشاع ذلك في المجتمع المحيط بالاسرة جاء للزوج جسد للزوج طلاقها. مع الجائها الى ترك حقوقها المشروعة اذا استند في ذلك الى السماع من بعض العدول في محلته او الى بعض القرائن الظاهرة. ولو لم يثبت حسب القواعد المقررة شرعا في بيأتي هذه الفاحشة عند اقامة الحج الخلاصة جددي التوبة يا امة الله واصدقي الله فيها وعوضي هذا الزوج المطعون عن هذا التجاوز الاسير واقدري له صفحه عنك واقالة عثرتك واحفظي له ذلك جميلا طوقك به مدى الحياة وفي النهاية ويتوب الله على من تاب. لا يعظم ذنب على التوبة التوبة باركانها اصلاح الماضي بالندم على ما كان الحاضر بالاقلاع عن الذنب المستقبل بالعزم على عدم العودة الى الذنب مرة اخرى. ثم رد الحقوق والمزالم