فاننا ننتقل من تعيين هذه الزوجة الى جنسها يعني بمعنى ان الله عز وجل خلق الذكور في هذه الدنيا من بني ادم وخلق لهم ازواجا من انفسهم. كما قال الله عز الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول السائل هل يقال في دعاء صلاة الجنازة على رجل اعزب وابدله زوجا خيرا من زوجه. الحمد لله رب العالمين من كان يعلم ان هذه ان هذا الرجل المتوفى اعزب وانه لم يتزوج في هذه الدنيا قط وكان علمه بذلك عن يقين فانه لا يحتاج الى ان يقال هذا الدعاء المعين وابدله زوجا خيرا من زوجه الا ان المعروفة عند اهل العلم رحمهم الله ان المقصود من هذه الادعية انتفاع الميت بها في المقام الاول فاذا انتفى التعيين فانه يبقى الجنس وبيان ذلك ان نقول اذا انتفت الزوجة المعينة لهذا الرجل المتوفى في الدنيا وجل هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها فاذا قلنا وابدله زوجا خيرا من زوجه وليس بمتزوج هو اصلا فليكن في نيتنا مراعاة الجنس لا مراعاة العين بمعنى انه لم يسبق له الزواج ولكن الله عز وجل خلق ذكور بني ادم وخلق لهم من انفسهم ازواجا. فكأننا نقول اللهم ابدله زوجا في الجنة خيرا من في الدنيا التي كتبتها له التي كتبتها له لا باعتبار عينه وانما باعتبار جنسه فالله كتب ان نساء بني ادم يتزوجهن الرجال من بني ادم. هذا امر كتبه والله عز وجل ولكن قد يموت ذكر من بني ادم ولم يتزوج فنقول ابدله زوجا خيرا من زوجه باعتبار الجنس لا باعتبار النوع فاذا لم نقلها مراعاة لفقدان فقدان النوع فلا حرج علينا وان قلناها مراعاة للجنس فلا حرج علينا فاذا الامر في ذلك واسع في حق الرجل الاعزب الامر في ذلك واسع. ان لم نقلها فقد صدقنا لانه لم يتزوج في الدنيا بعينه وان قلناها فقد صدقنا. لانه ذكر من ذكور بني ادم والذكور قد خلق الله لهم من انفسهم ازواجا فالامر في ذلك بين قولها وعدمه واسع والله اعلم