سؤال يكسر الحديس عنه تحدث خصومة بين اتنين مالية اسرية بيأتي من يقول هل يكفر من يطالب من يطالب بالتحاكم الشريعة؟ بالتحكم الى الشريعة بحل الخلافات الاسرية والنزاعات المالية مع شيخهم الطرف الاخر يرفض تالت القفز للتكفير دي عايزة وقفة يعني خلينا نقرر المبدأ اولا قبل ان نقفز الى التكفير لا شك ان الحجة القاطعة والحكم الاعلى هو الشرع وحده لا شك ان تحكيم الشريعة عند القدرة على ذلك احد معاقد التفرقة بين الايمان والنفاق لا شك ان الحكم بغير ما انزل الله من المحرمات القطعية للشريعة وهو سبيل الى الكفر او الظلم او الفسق بلا نزاع لا شك ان رفض التحاكم الى الشريعة نفاق لا يجتمع مع الايمان الم تر الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من قبلك يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به ويريدوا الشيطان ان يضلهم ضلالا بعيدا لكن اذا لم يكن هناك سبيل واذا لم يكن هناك سبيل الى التحكيم الملزم للشريعة على مستوى الدول والنظم والحكومات فان هذا لا يسقط وجوب تطبيقها على مستوى الافراد والتجمعات فان الميسور ليسقط بالمعسور وفي التحكيم والصلح ونحوه بدائل عن اللجوء الى التحاكم الى القضاء الوضعي القائم على خلاف الشريعة لكن لا ينبغي القفز الى تكفير احاد الناس في مثل هذه الخصومات بهذه العجلة قد يكون رفضه ليس رفضا للشريعة لما لشكه في علم من يتحاكم اليه بالشريعة او في قدرته على الحكم. انت الان وديته لاحد المولوية عشان يحكم في قضية مالية معقدة متشابكة. يقول لك ايش دراه هو بالفقه؟ وش دراه بالاحكام الشرعية؟ ده عايزة فقيه شرير عالم بتفاصيل القواعد الشرعية في الاحكام المالية. ايش ده الرأي؟ يرفض رفضه رفضا لهذا الشخص ليس رفضا للشريعة هو يعني قد يكون معظما للشريعة. هذا الشخص ليس اهلا لان يحكم بها. ليس عالما بها. ليس قادرا على تحكيمها في هذه النازلة او في نفاز بعض الناس يحصل له ايه يعاني هل روح وفي النهاية الطرف التاني اضرب كرسي في الكلوب ولا يسمع الكلام وبنضيع وقت لان هو مقرر سلفا ان يتبع هواه فما عندوش امل فين الحكم اللي هننتهي ليه؟ هي دي السبيل الى التنفيز ولا ينفع تكلم بحق لا نفاذ له طب وبعدين جينا للمشايخ مسلا. قعدنا معهم بضعة اشهر نتكلم ورايحين جايين وانا عارف ان الطرف التاني متخز قراره ان هو لأ هو حاطط نتيجة معينة في دماغه ان جاد مشى الكلام ما جاتش هيركب اعلى ما في خيله ويروح لكل المحامين وكل القوانين كلامي هذا انا لا لا اسوغ للطرف الاخر ان يرفع. انا بس بحاول اقرأ ما يدور في رأسه حتى لا نقفز الى الحكم بتكفيره. حكم التكفير قضية كبيرة تكفير المسلم كقتله تكفير المسلم كقتله فالجرأة على التكفير جرأة يعني غير حميدة لكن نقدر نقول نعم رفض التحاكم الى الشريعة كفر رفض التحاكم الى الشريعة نفاق لا يجتمع مع الايمان. كما قلنا في مقدمة حديثنا هذا لاحظوا ايضا انه يرخص في النهاية في اللجوء الى القضاء الوضعي عندما يتعين سبيلا لاستخلاص حق او دفع مظلمة في بلد لا تحكمه الشريعة لانعدام البديل الشرعي القادر على ذلك فهنا كان هذا داخل بلاد الاسلام ام كان خارجها. عند تعذر استخلاص الحقوق ودفع المظالم عن طريق القضاء او التحكيم الشرعي لغيابه او اللي عجز عن تنفيذ احكامه هذا يكون بعد اللجوء الى بعض اهل العلم لتحديد الحكم الشرعي الواجب التطبيق في موضوع النازلة والاقتصار على المطالبة به والسعي في تنفيزه. لان ما زاد على ذلك ابتداء او انتهاء خروج على الحق وحكم بغير ما انزل الله اللهم اهدنا سواء السبيل يا رب