سؤال من احد اصحاب الفضيلة في ميتشن يقول بعض الاخوة يعملون في ورشة او شركة وتمر عليهم اكثر الصلوات وهم في العمل يواجهون مشكلة في مسألة الطهارة خاصة في الاستنجاء انه لا يولد ماء وان وجد فبارد جدا لا يطاق وان استخدموا او اصططاعوا الاحتفاظ بالماء في علب البلاستيك الخاصة بماء الشوب. تكاثرت العلب ووسخت المكان فمنعوا من ذلك البعض يقوم بجعل الماء فين نبكي المناديل ثم يمسح مستجمرا بها ثم ترمى وايضا تسبب وساخة في المكان وتتكاسر منظر غير لائق بالمسلمين. السؤال هل يجوز لهم الاعتماد على النبتن الجاف من دون ماء في الاستنجاء طوال فترة بقائهم في العمل. وان تكر في اليوم اكثر من مرة فهمتوا السؤال الجواب عن هذا يا رعاك الله لقد ضيقت واسعا لقد ضيقت واسعا ان الاستنجاء بالماء غير واجب ابتداء سواء اكان في هذه الحالة ام في غيرها وان كان هو الاولى والافضل والاكمل والاتم فيجوز العدول عن الاستنجاء بالماء الى الاستجمار بالحجارة او ما في معناها من كل جامد طاهر مزيل لعين النجاسة. كالمناديل الورقية وقطع القمام ونحوها لقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا زهب احدكم الى الغائط فليستطب بثلاثة احجار فانها تجزئ عنه. فالمقصود انه اذا استجمر بثلاثة احجار او وباكثر حتى ازال الاذى وتنظف المحل فانه يجزئ عنه ويطهر المحل. فان استعمل مع هذا كان افضل واكمل. الاستشمار معناه ايه؟ ازالة الخبث من المخرج بالحجارة او غيرها. ابن قدامة يقول وان اراد الاقتصار على احدهما فالماء افضل لما روينا من الحديث. ولانه طهروا المحل ويزيلوا العين والاثر وهو ابلغ في التنظيف. لكن اسمع وان اقتصر على الحجر اجزأه بغير خلاف بين اهل العلم اقولها مرة اخرى وان اقتصر على الحجر اجزأه بغير خلاف بين اهل العلم لما ذكرنا من الاخبار الصحابة رضي الله عنهم والله تعالى اعلى واعلم