السائل يقول اخر لقد سمعت ان الزكاة لا تحل لغني ولا لذي مرة سويا. صحة ومتعافي وعنده قدرة على العمل لا تحل له الزكاة لم اكن اعلم هذا ففي السنوات الماضية اخرجت بعض زكاتي على اقاربي من المحتاجين الذين منهم من تنطبق عليه وصف الرجل القوي بالمرة فهل نقول عفا الله عما سلف ام يلزم اعادة اخراج تلك المبالغ مرة اخرى اقول له يا رعاك الله لقد رفع الله المؤاخذة عن المخطئ والناس فقال في كتابه الكريم ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا وقد ثبت في الصحيح ان الله تعالى قال قد فعلت وفي الحديث رفع عن امتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه وفي السنة ايضا حديس راهن البخاري النبي صلى الله عليه وسلم قال قال رجل لاتصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق فاصبحوا يتحدثون تصدقا على سائر الله قال اللهم لك الحمد لاتصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد زانية فاصبحوا يتحدثون تصدق الليلة على زانية فقال اللهم لك الحمد على زانية لاتصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد غني فاصبحوا يتحدثون تصدق على غني. قد اللهم لك الحمد على سارق وعلى زانية وعلى غني فاتي اما رؤية منامية او او الهام من الله سبحانه وتعالى فقيل له اما صدقتك على سارق فلعله ان يستعفف عن سرقته واما الزانية فلعلها ان تستعفف عن زناها. واما الغني فلعله يعتبر فينفق مما اعطاه الله حديس رواه البخاري في الصحيح انا ساضيف اضافة اخرى ليس كل ذوي يعني ذوي المرة الاسوياء بواجدين للعمل في مجتمعاتنا المأزومة والمنكوبة ان البطالة تستولي على مجتمعاتنا المأزومة عندنا شباب اقوياء واسوياء وفي صحة ما شاء الله. زي البومب كما يقولون لكنهم لايه لا يجدوا عملا لا يجد من يستخدمه هائم على على وجهه. فايضا هذا بعد يستصحب عندما تعم الازمات والنكبات في مجتمعات مأزومة منكوبة. فارجو ان لا حرج ولا يلزمك اعادة اخراج الزكوات الماضية لكن بعد هذا الامر اليك ان اردت الا ان تخرجها نوع من انواع آآ يعني تمام البراءة للذمة او تمام التورع الامر اليك نقول لا يلزمك في باب الوجوب وعدمه لا يلزمه ارجو ان تكون قد بدأت ذمتك ان شاء الله