السؤال الاول في هذه الحلقة يقول السائل الكريم عندي شقة تؤجر لكن بنفسي حاجة حرج يأستم لو كان النبي سيسكن في هذه الشقة حرفته مهنته فيها شبهة او حاجة هل هذا ينعكس على الاجر الذي اخذه منه يجعل هذا الاجر مالا محرما او مالا فيه شبهة هل يلزمني ان اسأل الساكن عن عمله على على تؤونه الداخلية؟ ام ان هذا نوع من التطفل الذي لا يليق بمثله الجواب يا رعاك الله لا علاقة لك بعملي السائل تأجير شقة للسكن عمل مشروع اخذ الاجرة على هذه الاجارة المشروعة كسب مشروع عمل مشروع لا علاقة لك بما وراء ذلك. عليك ما حملت وعليه ما حمل بل قد تؤجر دارك لاحد من غير المسلمين اذا اغلق عليه داره واحدث فيها ما احدث من من المناكل لا علاقة لك بذلك يعني والا سيصاب التعامل بين الناس بكثير من الحرج ما يجري وراء الابواب المغلقة ما يحدث وراء الجدر لا شأن لنا به والنبي عليه الصلاة والسلام تعامل مع اليهود في المدينة بيعا وشراء واخذا واعطاء وقبل دعوتهم الى طعام. وقد علم يقينا انهم يأخذون الربا. كما قال تعالى واخذ الربا وقد نهوا عنه واكلهم اموال الناس بالباطل. ويستحلون الرشوة ويفعلون ما يفعلون. ان كثير طب من الاحبار والرهبان لا يأكلون اموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله لا علاقة لنا بنقاء اموالهم او بعدم نقائها. نحن مسئولون عن كيفية انتقال اموالهم الينا. اذا الينا بطريق مشروع فارجو الا حرج في ذلك ان شاء الله. فلا تحمل الهم يا ولدي اما من باب التورع كقضية اخرى الورع ابوابه مفتوحا على مصراعيها لمن شاء خاصة اذا كانت الشبهة ظاهرة اذا جاءك موسيقار اذا جاءك مغني اذا جاءك آآ يعني تاجر تاجر محرمات ظاهرة فلك ان تتورع وان تمتنع تورعا عن اسكانه في بيتك تلك قضية اخرى اما مقاطع الحلم والحرمة ان تؤجر دارك للسكنى هذه اجارة مشروعة. ان تأخذ مقابل ذلك اجرة الاجور مشروعة ولا علاقة لك بما وراء ذلك. والله تعالى اعلى واعلم