لا قولوا بها من قول الله اذ قال الله يا عيسى اني متوفيا ورافعك ومطهرك من الذين كفروا وجاعل ان اتبعوا فوق الذين كفروا يقولون ان المتوفي اهل المميتون وهذا منقول عن ابن عباس ابن عيسى يغفر اذا اقتربت امين والايمان النصراني تسخين وانه قد رفع ميتا الى السماء القتل والمسافة قريبة من من الموت هو قد لا تشاء والقرآن يقول ولا تحسبن قتلوا في ويقول نحلم ان يأتي اليوم الذي المسلمون واليهود التي يراها نبدأ بالنقطة الثانية الصح انها هي ينبغي ان يفرق بينهم وبينهما لا يجوز الاول التعايش الحياتي واجه الى اتباع الملل هذا مقصود جميل ونبيل تتفق على لبنه الارض والسماء فينبغي ان يجادل فيه احد غير مغلوب عنها لقد جعل الله الارض مشتركا بين عباده جميعا الاختلاف ميللهم ومرهم كلهم جميعا ارضه وتظلهم جميعا ويفيض عليهم جميعا من رزقه والارض قال تعالى وما كان عطاء ربك وفكرة الحوار والتواصل مع كانت الملل فكرة عريقة في تراثنا الاسلامي ايام القاضي ابي بكر ولو في هذا قفص كانت كل المحاور اجواء وادعة بعيدة عن شقب التهم والتخاذف بالمناكع فمثل هذه المحاورات ينقصنا بها حقا وصدقا. التوصل الى صيغة لتحقيق المشترك ما بين الناس لا سيما بين من ينتمون الى بلد واحد واقليم واحد اجمعهم روابط يحتاجون معها لمثل هذا في ذلك ولا تثري بعد اصحابه فالامر كما قلنا مشترك بين عباد الله جميعا برهم وفاجرهم مسلمهم صالحي وطالعهم وهذا هو اساس عمارة البلدان واستتباب العمران وهذا هو القائم بالفعل فمن ينزل علينا من جيراننا من غير المسلمين ينزلون علينا في مساجدنا وعلى جاريتنا ضيوفا كراما نكمل وفادتهم. نحسن ضيافتهم. نشهدهم صلاتنا. نستقبلهم بحفاوة ونودعهم بمثلها ولا تزال هذه النسور ممتدة ومفتوحة وحياهم الله في كل وقت وحين. لا حرج ايضا في هذه التحالفات ان نتعاون فيها على نصرة المظلوم سيعمل مشتركين فيها او من غير قد ندعم الاقليات المزلومة والمضطهدة سواء من المسلمين او من غير المسلمين من المشتركين معنا في هذا الحوارات او من غيرهم والتعاون على اعمال البر العامة ففي حلف الفضول وفي صحيفة المدينة في تراثنا الاسلامي دليل على ذلك لكن الامر فين واستمع اليه جيدا انقصنا به التقارب في اطار العقدي والديني فهذا لا مجال فيه من الموائمات ولا من مجاملات. بل الوضوح والفرقان والصدق في النصيحة وتجنب الغش الديني او الثقافي وصار للرجال نزلوا عن النبي عليه الصلاة والسلام. واكرمهم وانزله في منزله وسمح لهم ان يصلوا صلاتهم في منزلهم وان يستقبلوا قمتهم في مسجده ان يصلوا صلاتهم في مسجده ومستقبلوا قبلتهم في مسجده لحد كده ما فيش مشكلة والدنيا ماشية لكن عندما كانت المجادلة في الله عز وجل عندما كانت الخصومة في الله سبحانه وتعالى اسمع كمن حاجك فيه اي في المسيح. من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندعوا ابناءنا ونسائنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين دعاهم الى المباهلة عندما تكون الخصومة في الله عز وجل هذان خصمان اختصموا في ربهم خلطه بين التوحيد والتثليث بين التنزيه والتشبيه والقول ان كله سواء افنجعل المسلمين كالمجرمين ما لكم كيف تحكمون يعني فمن جادلك يا ايها الرسول في المسيح عيسى ابن مريم. من بعد ما جاءك من العلم في امر عيسى عليه السلام. فقل لهم تعالوا نحضر ابنائنا وابناءكم ونساءنا ونسائكم وانفسنا وانفسكم. ثم نتجه الى الله بالدعاء ان ينزل عقوبته ولعنته على الكاذبين في قولهم المصرين على عناده لقد كان من جهود الشيخ محمد عبده المفتي الاسبق في مصر كان له جهود في التقارب بين الاسلام والنصرانية في الساحة المصرية وفي مراسلات جرت بينه وبين بعض القساوسة المصريين. هذا مجموع في كتاب الاعمال الكاملة للشيخ محمد عبده وكان محورها هذه الحوارات هذا السؤال هل يمكن توحيد الاسلام والمسيحية هل يكون اللقاء يعني على اساس المصالح المشتركة للوطن فحسب ام يمكن ان يمتد اللقاء والتوحد ليشمل الجوانب الروحية والعقدية كذلك اما اللقاء والتقارب والتنسيق على اساس المصالح المشتركة للوطن. فهو الذي لا يتمارى فيه احد غير مغلوب على عقله من الفريقين بل هو السبيل الى استتباب العمران وعمارة البلدان اما الثانية ابلغ جواب عن هذا ما سطرهم نصراني المصري ابراهيم لوقا عندما قال لا سبيل الى الوحدة الكاملة الا بان تعتنق احداهما مبادئ الاخرى فاما ايمان بلاهوت المسيح وتجسده وموته وقيامته ويكون الجميع مسيحيين واما ايمان بالمسيح كواحد من الرسل والنبيين بعبوديته وبشريته وعبوديته لله سبحانه فيصبح ذلك الجميع مسلمين