الاخ يقول ان الاوائل وضعوا قواعد اصولية وفقهية معاصرين يضعوا قواعد اصولية وفقهية بالنسبة يا ناحية عقلية ولا مانع من ذلك لك ناحية واقعية ما في مقدور على هذا لان هذا قواعد دونت. بامكان المعاصرين التهذيب التنقية التصحيح الزيادة. هذا ممكن. اما ايجاد قاعدة ما ذكرت قديما فهذا ما يمكن كقواعد مدونة وواضحة ما عاد في قدرة على الابتكار لان الامور مستنبطة من ادلة الكتاب ومن ادلة اه السنة ومن الاستقراء قواعد الكتاب والسنة والاجماع والاستخراء. استخراء ادلة وفهم نصوص ووقائع الكتاب ووقائع السنة ووقائع الصحابة رضي الله اعلم. ليس المقدور احدنا ان يأتي بقاعدة مثلا ما ذكرت. لكن بامكانه ان يستنبط يوم القاعدة الى قاعدة ثم يستخرج عصاة كان ينقد بعض القواعد ما ثبتت عليه ادلة واضحة وان كان يضيف لادلة ثبتت عنده القاعدة الاخرى تحتاج الى تقييد يحتاج الى الظبط وهكذا. اما كونه يستنبط يعني هذه قاعدة مستقلة ما ذكرت اصلا ما لكم ولا اه طالع الاوائل فهذا لا يمكن اصلا على ذلك. لكن بمناسبة ذكر القواعد اشرنا اكثر من مرة يا مية هذا العلم وانه من الاهمية بمكان وانا طالب العلم لا بد ان يقرأ في اصول الفقه ولابد ان يقرأ في قواعد الفقه. ولابد يقرأ في مقاصد الشريعة وهذي علوم ثلاثة علوم فيها شي من التلازم والترابط من حيث اه المفردات مستقلة كل علم مستقل عن الاخر. علم اصول الفقه مستقل عن علم قواعد الفقه مستقل عن علم مقاصد الشريعة. لكن في ترابط كما قال ابن معطي في مقدمة الفيته وبعد فالعلم جليل القدر وفي قليل نفاذ العمر. فابدأ بما هو الاهم فالاهم فالحازم البادئ فيما يستتاب فان من يتقن بعض الفن يضطر للباقي ولا اه يستغني. يدخل بعض الفن يضطر للباقي ولا يستغني