نتابع احبتي اخي في الله في المسجد تعود على بيع منتجاته لزوج اخته لو للاخت تأخر في طلب المنتج فجاء اخر وطلب المنتج وقرأ الفاتحة مع هذا الاخ واتفق معه على اخذ المنتج بعد هذا الاتفاق ظهر زوج الاخت وطلب المنتج وزاد في السعر هل يجوز ان يبيع لزوج اخته ويترك الاخر دعونا نقيم او نقوم الموقف الاول والموقف الثاني مجرد التعود ان يبيع له هذا تواعد على البياع لم يبرما عقدا بعد لما يبرم عقدا بعد فهذا تواعد طب الموقف الثاني مع هذا الذي جاء وقرأ الفاتحة اذا كانا قد ابرم عقدا واتفق اتفاقا نهائيا فهذا عقد والعقد يقدم على الوعد فليس ان يزوج اخته ان ياتي لكي يزيد فيها بالثمن وقد ركن يعني رحمه رحيمه او قريبه الى هذا المشتري يعني الجديد فيجعل هذه الصفقة تمر وينتبه الى غير بها في المستقبل ان شاء الله لانه لا يجوز ان يبيع احد على بيع اخيه ولا ان يسوم احد على صومه انا تصوري للمسألة كالتالي العلاقة السابقة تواعد. العلاقة الجديدة اتفقوا عبر معاقده وقرأوا الفاتحة. طبعا كلمة فتح هذه مسألة عرفية بحتة. لكن الحديث البيعان بالخيار ما لم يتفرقا فان صدقا وبينا بورك له ما في بيعهما. وان كتما وكذبا محقت بركة بيعهما. فان كان الموقف الثاني قد تم فيه ابرام العقد بصورة نهائية فليس لاحد ان يبيع على بيع اخيه ولا ولا ان يسوم على سومه اسأل الله لهم التوفيق والسداد والرشاد يا ربي. اللهم امين