سؤال من صلى الفجر في جماعة تمام ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كاجر حجة وعمرة تامة. تامة تامة تامة. كما روى ذلك الترمذي وحسنه هل ينطبق هذا على النساء وهن يصلين الفجر في بيوتهن ولو انطبق هل يلزمهن الجلوس في المكان الذي صلينا فيه نقول للسائل الكريم هذا الحديث الوارد بمن صلى الصبح في جماعة ثم جلس في مصلاه يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين اي بعد ارتفاعها قيد رمح فله اجر حجة وعمرة تامة ان ثبوت هذا الحديث موضع نظر بين اهل العلم. منهم من صححه ومنهم من ضعفه ومن قالوا بتصحيحه قالوا ان المخاطب به الرجال. لان النساء لا يجب عليهن الذهاب الى المسجد. بل تهل في بيوتهن افضل لهن من صلاتهن في المسجد. لكن النساء شقائق الرجال اي مثيلاتهن في الاحكام والاجور. من عمل منكم عملا صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة لو جلست المرأة في مصلى بيتها تذكر الله عز وجل الى ان تطلع الشمس وترتفع قيد رمح ثم تصلي ركعتين ركعتين فيرجى لها الثواب الجزيل. والاجر العظيم على ما عملت. ومن المعلوم ان الصباح والمساء كلاهما آآ كليهما وقت للتسبيح وذكر الله عز وجل. وقد قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة واصيلا اذكروا الله بكرة واصيلا وسبحوه بكرة واصيلا