القول بانه لا يوجد دليل صحيح على حرمة الاغاني هذا قول ابن حزم وليس قولا جديدا. وقد رد عليه العلماء منهم الحفظ يعني اه الحفاظ الذين ادركوا ابن اه حزم ومنهم المتأخرون ومن اخر من رد على ابن حزم وعلى آآ يعني من يقول بتحريم بعدم الغنى الشيخ الالباني رحمه الله في كتاب مستقل بعنوان تحريم الات الطرب وابن القيم رحمه الله في كتاب السماع له كلام نفيس جدا. واما كتب المتقدم فهم ينصون على ان المغني فاسق ينصون على هذا وينصون على ان من آآ كان يغني ويطرب او يضرب بالعود او الناي انه يعتبر فاسد لا يقبلون شهادة موجود في كتب الفقهاء الحنفية والشافعية والحنابلة والمالكية ما هو شيء جديد ولنفرض ان هذا الحديث مثل ما يقولون ضعيف مع ان هذا الحديث من المعلقات على صيغة المجزوم ولنفرض ان هذا الحديث ضعيف. ماذا يفعلون بحديث في صحيح البخاري لا تقوم الساعة ها تأملوا هذا الحديث حتى يكون اناس يضربوا على رؤوسهم القينات يعني المغنيات فيأتيهم الاتي ويقول لهم اعطوني فيقولون له تعال الينا غدا مشغول بالطرب والغنى ما يعطونه فيخسف الله بهم. وفي رواية فيصبحون وقد مسخوا قردة وخنازير. الان ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم لهؤلاء ذنبا الا ذنبين فقط الاول ان القينات يضربون على رؤوسهم بالغنى الثاني انهم ردوا السائل مع مقدرتهم على اعطائه واشتغلوا عنه رد السائل باتفاق العلماء جائز لاي سبب من الاسباب. فيعطاء السائل ليس بواجب. فلم يبقى عندنا الا ان سبب خسفهم او سبب مسخهم كونهم استباحوا القينات والغنى. ماذا يفعلون بهذا الحد؟ احاديث كثيرة جدا. يقول ابن مسعود رضي الله ان الغناء ينبت النفاق في القلب. كما ينبت كما تنبت الحبة في حميل السيل هذا امر واظح وكما يقول ابن القيم رحمه الله حب الحان الغنى وحب القرآن في قلب عبد ابدا لا يجتمعان. ما يمكن. لذلك لو سألت المغنيين قلت لهم كم مرة ختمتم القرآن في في السنة في السنة كم مرة لكن كم اغنية رددتموها؟ اسألوا اللي يشغلون الاغاني في الطرقات وانت تقف عند الاشارة مرفع الصوت تنزل دريشتك تقول له لو سمحت خفظ سكر بعد ما يخفظ سكر قل له كم مرة سمعت هذه الاغنية؟ احيانا يقول لك عشرات المرات طيب كم مرة اقول له كم مرة سمعت سورة البلد ولا مرة ليش؟ هذا واظح. لذلك يقول العلما من ابن القيم الغناء صوت الشيطان الشيطان الله ذكر صوته في القرآن تأمل معي ماذا قال في واستفزز من استطعت منهم بصوتك. شلون يعني بصوتك؟ قالوا الغنى هذا كلام المفسرين ما هو كلامنا احنا المعاصرين كلام المفسرين القدامى فهذا قول مردود نعم