الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول احسن الله اليكم هناك رسالة فيها ترغيب بصيام ايام الاسبوع كاملة. وكان من ضمن هذا الاسبوع يوم عاشوراء ودخول الايام البيض معه والاثنين يقول فما حكمت النشر هذه الصورة الحمد لله لا بأس بذلك ان شاء الله. وهذا من باب الحث والترغيب في الخير. وهذه من الخيرات التي جمعها الله عز وجل في ازمنة متقاربة من باب التسهيل والتيسير على المكلفين ولله الحمد والمنة. وهذا باب خير فتحه الله عز وجل على الناس فاذا ومن المعلوم ان هذه الرسالة قد اشتملت على جمل من من الايام التي رغب الشارع في صيامها. وان المستجد فيها ان الله جمعها في هذا الاسبوع. فمن المعلوم ان الشريعة دلت على مشروعية صيام يوم الاثنين الخميس وقد وردت فيها الاحاديث الصحيحة الصريحة في انها ايام ترفع فيها الاعمال الى الله عز وجل. وقد رغب سارعوا في صيامها وكذلك صيام يوم عاشوراء مع صيام يوم قبله ويوم بعده فقد رغبت فيها الادلة الكثيرة المعروفة. فاذا وافق يوم عاشوراء يوم السبت فمن المعلوم ان ان الانسان سيصوم يوم الخميس ندبا لافضلية صيام يوم الخميس. وسيصوم يوم الجمعة لانه يوم تاسوعاء. وسيصوم يوم لانه يوم عاشوراء وسيصوم يوم الاثنين يوم الاحد لانه يوم بعد عاشوراء. يجمع في صيامه بين عاشوراء ويوما قبله هو يوما بعده كما نص على افضليته الفقهاء رحمهم الله تعالى. ثم يبقى عنده بعد ذلك يوم الاثنين فيستحب صيامه ادلة خاصة لا لانه تبع لعاشوراء لا. بل هو صيام قد دلت الادلة على افضليته. باستقلاله. ثم بعد تأتي الايام البيظ عادة. وهي اليوم الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر. فهذه ايام قد رغب الشارع في صيامها وقد جمعها الله في هذا الاسبوع متعاقبة فعلى الانسان الا يفرط فيها وان يصوم منها ما تيسر ومن كلها بالصيام فما خرج الى بدعة ولا فعل منكرا. فارسال هذه الرسالة وتذكير الناس بها من الخير الذي نرجو الا يعدم صاحبه الاجر الا يعدم صاحبه اجره واجر من يصوم بسبب رسالته والله اعلم