يقول هناك من يستدل بان الغنى حلال بحجة ان هناك اختلاف بين العلما على حرمة الغناء فما صحة هذا الكلام؟ من من العلماء اباح غنى اذا كان المقصود بالغنى هو الشعر الذي يكون بصوت ندي شجي نعم هذا وقع فيه الخلاف بين اهل العلم والصواب جوازه اذا كان ليس فيه محرم ولو كان من المباحات. ويندب اذا كان في شيء من نصرة الحق. اما الغناء الذي هو بمعنى الحب والمعنى الخنى او ما فيه الات الموسيقية فهذا الغنى لم يختلف الصحابة رضوان الله عليهم ولا التابعين ولا تبع التابعين في المنع منه وما يروى من الخلاف انما هو محكي في غير الغناء الذي نتكلم عنه. الغناء المحرم نقل عليه اتفاق جمع من اهل العلم الغناء بالالات الموسيقية وغيرها. ولا اعلم احدا من العلماء يبيح الغناء بالالات الا ابن حزم. وابن حزم معروف بشذوذاته الفقهية وباقواله المستغرب غفر الله عنه وتجاوز عنه. ولا يجوز الاستدلال بالاختلاف لتسويغ الفعل لا يجوز هذا الكلام وانما الخلاف المرجع فيه الى الله والرسول كما قال سبحانه وتعالى فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول. ما قال اذا تنازعتم خلاص اسكتوا عن بعضكم عن بعض. قال فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول. ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر. فيجب ارجاع ما اختلفنا فيه الى الكتاب والسنة حتى يحصل الاتفاق