الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول هل هذه الرسالة الصحيحة وقد ورد فيها اسماء الله الحسنى هو الله الرحمن الرحيم الى اخره. الحمد لله ما ذكر من اسماء الله ما ذكر مما ينسب الى الله عز وجل من الاسماء في هذه الورقة او في هذه الرسالة ليس على بعضها بل ليس على كثير منها دليل من الشرع ليس على كثير منها دليل من الشرع ومن المعلوم ان باب الاسماء والصفات عند اهل السنة والجماعة من الابواب التوقيفية على دلالة النص وثبوته فما سمى الله فلا نسمي الله عز وجل الا بما سمى به نفسه. او سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم في الادلة الصحيحة ومع تتبع هذه الرسالة وجدنا ان هناك من الاسماء ما لا دليل ما لا دليل عليه مثل الولي ومثل الناصر ومثل الساتر ومثل الرشيد ومثل العدل وغيرها كثير. وبناء على ذلك فلا يصلح ارسال مثل هذه الرسالة على انها من اسماء الله تبارك وتعالى او على انها حصر لاسمائه الواردة في الكتاب والسنة فلا ينبغي الاعتماد عليها ولا الاقرار بكل ما ورد فيها. نعم ورد فيها بعض الاسماء الواردة في الكتاب والسنة سنة ولكن يتخللها اسماء كثيرة لا دليل عليها. فانا اوصي الاخ السائل ان يعتمد في اثبات الاسماء على كتابي وصحيح السنة وصحيح السنة. وقد عد جمع من اهل العلم الاسماء الواردة في الكتاب والسنة عدا موثوقا مقرونا بدليله. منهم الامام الالباني رحمه الله. ومنهم كذلك الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله كما في كتابه العظيم القواعد المثلى. فيكتفي الانسان بمثل عد هؤلاء العلماء الراسخين في مثل هذه الابواب العقدية ولا يسلم قياد قلبه في مسألة عقدية الى ورقة لا ندري من كتبها ولا الى منشور ندري من قيده ولا الى رسالة لا ندري من ارسلها. فمثل هذه الابواب العقدية ينبغي الاحتياط فيها فعليك بمراجعة الكتاب والسنة وما قرره اهل العلم الراسخون في مثل هذه الابواب العقدية حتى يكون بناء عقيدتك قويا وصلبا على دلالة الكتاب والسنة وفهم السلف الصالح. فلا تعتمد على هذه الرسالة ولا ترسلها لاحد على انها من جملة اسماء الله عز وجل حتى لا تشارك في نسبة الاسم الذي لم يثبت لربك سبحانه وتعالى فتكون من الاثمين. والله اعلم