في اية المجادلة قال تعالى الم تر ان الله يعلم ما في السماوات وما في الارض ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم ولا خمسة الا هو سادسهم. ولا ادنى من ذلك ولا اكثر الا هو معهم اينما كانوا. ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة ان الله بكل شيء عليم قال الامام احمد وغيره افتتح الاية بالعلم وختمها بالعلم قالوا ذلك ردا على حلوية الجهمية لان حلولية الجهمية زعموا ان الله في كل مكان وانه مختلط بخلقه حال بينهم فرد اهل السنة في وجوههم وقالوا ان ان المعية لا تقتضي الحلول والامتزاج بل المراد بالمعية هنا هي معية العلم هي معية العلم وهو معكم اي معكم بعلمه لا بذاته اما هو سبحانه ففوق سماواته