جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. تقول اختنا بعض الابناء هداهم الله. يتهاونون في بعض فروض الصلاة ولا يستجيبون لنصح ابائهم مع انهم راشدون بحجة الارهاق من العمل والدراسة او يكون النصح من طرف واحد من الوالدين والاخر يتهاون في ذلك. فهل على اسمن في كلا الحالتين. اولا على المسلم ان يقدم اداء الفرائض على كل شيء. خصوصا على اشغال الدنيا واعمال الدنيا فكيف يحتجون بالارهاق وكثرة العمل للدنيا ويتركون ما فرض الله عليهم من الصلوات الخمس التي هي الركن الثاني من اركان الاسلام الواجب ان تكون الصلاة لها الصدارة في اعمال المسلم والاولية في اعمال المسلم وان يقدم اعمال الاخرة على اعمال الدنيا لانه بحاجة الى ذلك والدنيا انما هي مطية للاخرة ومزرعة للاخرة. فكيف يشتغل بالدنيا ويضيع الاخرة الواجب على هؤلاء ان يتوبوا الى الله عز وجل وان يؤدوا ما فرض الله عليهم ولا يشتغلوا بامور الدنيا ويستهلكوا فيها ويتركون الصلوات الخمس او يؤخرونها عن اوقاتها بحجة العمل والارهاق. ان هذا ليس ليس عذرا شرعيا عند الله سبحانه وتعالى ثم على الوالدين ان يقوما بنصح هؤلاء الاولاد لان الله حمل الوالدين مسؤولية الاولاد. قال صلى الله عليه وسلم مروا اولادكم تكن بالصلاة لسبع خذوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع. قال سبحانه وتعالى وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها. وقال انه في محكم كتابه يا ايها الذين امنوا قوا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون. قال في وصف نبيه اسماعيل عليه الصلاة والسلام واذكر في كتاب اسماعيل انه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا وكان يأمر اهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا فيجب على الوالدين ان يقوما بامر الاولاد بالصلاة والزامهم بذلك وتأديبهم على تركها. لانهم مسئوليتهم وتحت رعايتهم. قد قال صلى الله عليه وسلم كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته. والوالد والام في هذا سوا الله المستعان كلهم مكلفون بشأن الاولاد وتربيتهم على الدين والمحافظة على الصلاة. نعم