ها الخدمة اذا اراد الناس ان يشتغلوا فعلا والشباب ما عليهم ان يلوموا ذلك التاريخ الذي كان وانما ينبغي ان ينتقدوه ان ينتقدوه وان يدرسوا علله حتى لا يقعوا فيها ان ننشئ حلقات اخرى وسنستمع لجميع الإتجاهات لجميع فقط هل هنالك من يرغب في الكلام هذا الإشكال ونحن بالمناسبة قدمنا دعوات لبعضنا اشياخ يعني الاقطاب في هذا الاتجاه وذاك وبعضهم يعني لم يأتي فلما زال مفتوح للكلام مازال مفتوح للتعبير الصريح والحر الامر الثاني وهو حوار المفاهيم الذي اعلنا عنه السنة الماضية حوار المفاهيم هو عبارة عن طرح مجموعة من المصطلحات المفهومية التي هي عبارة عن او تعاني من مشكلة في الفهم او التواصل لدى العاملين في المجال بشكل خاص نطرحها للمناقشة وقد نطور الأمر ليكون حتى حوارا مع العلمانيين لما لا فيما بعد بحول الله حوار المفاهيم حوار مطلق تحدثنا عن مفهوم السلفية لا تحدثنا عن مفهوم التصوف سنتحدث عن مفهوم الاشعرية نتحدث عن مفهوم العلمانية ايضا نتحدث عن مفهوم الوطنية الى غير ذلك من المفاهيم التي لها علاقة الوطني يعني صحيح نحن نريد ان يتحدث الجميع من هذا الاتجاه او ذاك الاتجاه لا ينبغي ان يتحدث اتجاه واحد فقط ونحن نعلم اننا لم نوفي هذه المفاهيم حقها التي ذكرت لحد الساعة خاصة مفهوم السلفية ومفهوم التصوف لم نوفيه حقه انا اعلم ذلك جيدا وقد وجه الي هذا النقد ونحن عازمون بحول الله في اطار المجلس العلمي ونحن مستعدون للحوار وللمناقشة وللسماع والتلقي وقبول النقد ايضا فإذا هذا الأمر هذا كله يعني المجلس العلمي ان يؤطره داخليا وخارجيا. ويحاول يعني ان يخرجه يعني يخرج المجلس العلمي الى المجتمع هذا هو يعني المشروع الذي يعني نراهن عليه الى حد الساعة ان نخرج المجلس العلمي الى المجتمع ليكون موجودا في المجتمع. اما حضور العلماء في الجامعات وفي المحاضرات وكذا فهذا يحصل على قدر الطاقة والاستطاعة. يعني انا شخصيا في هذه السنة وانا رئيس المجلس العلمي زرت غير ما موقع من المعاهد يعني يعني بعض المؤسسات التي ارى انه من مفيدي ان اذهب اليها يعني معروف يعني في الرباط وفي مكناس ايضا مواقع متعددة زرتوها. والقيت فيها محاضرات واستمعت الى الطلبة ويعني وكانت حوارات جيدة على كل حال اما بالنسبة يعني تواصل المجالس العلمية لأن السؤال كان المجالس العلمية بصفة عامة للشباب يعني المذكرات الواردة من مجلس علمه الأعلى كلها والله شاهد شيء عجيب تنص وتحس المجالس يعني رؤساء وأعضاء للتواصل مع الشباب بشكل كبير جدا لكن هذا يتفاوت واضح جدا يتفاوت من مجلس علمي الى اخر نحن على الاقل الذي نعنيه في حدود مدينة مكناس هذا الامر حاصل لدينا لجنة تتعلق بالشباب والطفولة ويرأسها شباب يعني في المجلس العلمي يعني اخترنا ثلة من الشباب في فرع المجلس العلمي المحلي ولدينا محاولات يعني نحن في البداية اما بالنسبة للسؤال الثالث والاخير الذي يعني ينتقد العلماء والمجالس العلمية في انهم لا ينتقدون بعض المواضيع يعني نظرا لان لديها حساسية حساسية ولانه يخافون من الدولة والى اخره الى اخره. اقول وبكل صراحة انا سأقول هنا كلام صريحا واضحا العلماء وفي المغرب منذ الاستقلال وهم موضوعون في قفص قفص اكثر من اربعين سنة وهم في قفص فاذا يعني اردت ان تخرج الطائر الذي كان سجينا في قفص مدة طويلة واعطيته الحرية وقلت له طير لا يستطيع ان يطير نسر نضع في قفص من حديد ولو كان ذلك القفص على قدر عمارة النسر مولف يطير في الفضاءات العليا وليس داخل قفص ولو كان على قدر عمارة ومدة طويلة ثم فتحت له الباب وكسرت الاقفال وقلت له اي وقلت له ايها النسر طير يستطيع ان يطير فوق حجم العمارة ولو لم تكن هنالك قفص يعني خارج القفص سيطير على قدر الساعة التي كان فيها فلذلك علماء المغرب عانوا معاناة شديدة في تاريخهم. لا ينبغي ان ننسى هذا فلا ينبغي ان نطلب منهم الان ما لا طاقة لهم به. واقول بكل صراحة الرهان على جيل العلماء الاتي على العلماء الشباب الجدد الآن. عن العلماء الشباب الجدد ان يخرجوا الى الساحة وهم الآن يعني اتيح لهم ان لا يبقوا في القفص لكن قد يقع الإنسان قد يجعل الإنسان نفسه في قفص وهمي. تلك مشكلته النفسية وتلك عقدته فنحن حينما يعني لنا مهمة سمي في اطار المجلس العلمي ما حد لنا شيء ولو اعطيت لنا حدود لا تتكلم في هذا وهذه خطوط حمراء ما عندي انا خطوط حمراء ابدا فعندي ثوابت انا اؤمن بها واقتنع بها حينما تحدثت عن المذهبية وكذا هذه ليست خطوط حمراء. هذه اقتناعات هذه. وهذه تصورات وقد بينتها في الحوار هذا نفسه حتى وقبل ان اكون في المجلس العلمي قبل ان اكون هكذا كنت وهكذا فكرت وهكذا اشتغلت وهكذا عملت فإذا يعني العلماء الحقيقيون هم قيادات اجتماعية ليس ليس العالم هو مجرد انسان يعني يعرف حكم الله في كذا. نعم. لكن لا تتم عالميته الا اذا علم حكم الله في كذا وعلم تصريفه في المجتمع كيف يكون. اذا لم يكن حاضرا في المجتمع سيكون جاهلا بهذا. ولذلك يعني انتقاد الظواهر هذا مفتوح لكن طبعا بقواعد العلم وقواعد العلم شيء طبيعي انها لا تنتج فتنة ولا تثير يعني ولا تستفز عدوا بما فوق طاقة البلاد والعباد. هذه امور معلومة. ورحم الله ابن تيمية العالم الرباني من قبل كان يقول يعني في نصين انا اردته في في كتاب الاخطاء تا نص تشد اليه الرحال كان يقول اذا كان احياء سنة سيؤدي الى مفسدة اكبر من تلك السنة سيصبح احياء تلك السنة اثما. هداكشي عجيب جدا. فهذا اذن العالم الحق هو الذي يتصرف بهذه الطريقة. يعني فهو اذا عالم يعني يرتبط بالنصوص وبمقاصد تلك النصوص لا يفرق بين هذا ولا بين ذاك. اذن القضية ترجع الى الى الى الى الى المرحلة. المغرب الان يعني كمتكلم الان يعني بين قوسين بين قوسين يعني في سياق استراتيجي المغرب الآن يعيش مرحلة تاريخية فاصلة المغرب يعني كبعض الدول العربية ليس اليس وحده وفي هاد السياق كبعض الدول العربية كان يعيش مرحلة انغلاق بسبب لأسباب يعني لأسباب معروفة تاريخيا لكن الآن هذا عصر الإنفتاح العولمي. دمرت الحدود السياسية في العالم الآن. ما موجود حدود بالمعنى الحقيقي للكلمة. الحدود كما يسمونها والثقافية والسياسية مدمرة ما موجودة. فلذلك اذن الآن المغرب صار صار مضطرا مضطرا لأن يقدم جودة في كل شيء وعلى رأسها المجال الديني اذا لم نقدم الجودة كعلماء فإن المذهبيات الأخرى والعقليات الأخرى سواء فيها يعني المتطرفة او القتالية او يعني يعني كيما كانت ستكون كلها ستنافس لأنها ستظهر بمظهر الجودة وان كانت خاربة من الداخل. فلابد ان نجدد ذاتنا لابد ان نجدد خطابنا. لابد ان يكون العالم حرا له. له حرية في النقل وفي التعبير واحسن شخصيا ان هذه الحرية مكفولة اذا كان العالم عالما حقا حكيما ربانيا قادرا على التصرف فيما عنده من علم بما يناسب الزمان والمكان والانسان فيما يسميه العلماء قديما اجتهاد تحقيق المرض لا ينبغي ان ينزل من الأحكام ما يعود بالضرر لا ليس عليه الشخصي لا يعود بالضرر على الأمة على البلاد وعلى العباد وعلى مستقبل الدين بهذه المنطقة وبهاد الوطن العزيز بارك الله فيكم على هاته الإجابات الصريحة والوافية. وننتقل بحول الله الى المحور الموالي. محور الدعوة الى الله واقع وآفاق بداية هناك سؤال لأحد الإخوة يقول فيه كيف ترون واقع الدعوة والعمل الإسلامي بالمغرب؟ وما هي السبل المقترحة للخروج؟ مما يبدو حصارا وتراجعا على حسب ما يعني صاحب السؤال طبعا. انا مع صاحب السؤال فيما يراه من انحصار انحسار ايضا وتراجع انا معه لأن الحركة الإسلامية كما قررت وبينت في غير ما ورقه يعني فعلا اه اه خرجت عن المواقع المهمة وتركت المواقع الدعوية المهمة الى غيرها وتركت المجال الدعوي فارغا بكل ما في الكلمة من معنى. لا عبرة فلانة او علان واحد يعني ضمن الآلاف نسبة لا يمكن ان تذكر ولا يجوز ان تذكر لا واقعيا ولا رياضيا فلذلك اذا الدعوة الاسلامية في المغرب يعني تعيش ازمة بكل صراحة فالمشتغلون في الدواء شتات وافراد لا يجمعهم شيء لا ينسق لا لا يرجعون في في الى مرجعية واحدة لا تنسيق بينهم والحركات الاسلامية اشتغلت باولويات اخرى فلذلك اذن يعني هذا امر يعني فيه اشكال الآن. ولذلك احسب ان يعني استفحال الفساد الخلقي والإنهيار او يعني الانهيار الديني لدى كثير من الشباب والشبان يعني ظهور الفاحشة بصورة علنية في بيئتي يعني يرجع لأسباب متعددة نعم ولكن من بين اهمها الفراغ الحاصل الذي تركته الحركة الاسلامية في هذا المجال يعني من قبل كانت مشتغلة بشيء من هذا وكان لها ما كان من الذي ذكرته في بداية كتاب الاخطاء الستة ممن انكره بعضه الاخوان مع الاسف الشديد يعني هكذا انكارا بغير دليل وبغير علم فالان اقول يعني لابد للعمل الدعوي ان يرجع الى موقعه لابد ان يرجع الى الريادة التي كانت له لأن جوهر العمل الديني الإسلامي انما هو يعني ان ينتقل الانسان او ان ينطلق الداعية بنصوص الكتاب والسنة ويشتغل بهما تربية للخلق بنفسه وانتهاء بمن حوله الى ابعد نقطة على قدر طاقته واستطاعته. لابد من وجود مؤسسات دعوية لابد من وجود يعني اه اه خبرات دعوية واختصاصات دعوية تشتغل بهذا الامر في جميع المجالات