والدي يبلغ من العمر تسعين عاما وهو تارك للصلاة. وعندما ادعوه لادائها يقول انني معذور بسبب سلس البول فابين له ان هذا ليس عذر. وبينت له الاصول التي ينبغي اتباعها. كان والدي سابقا يصلي بشكل متقطع واخلاقه فيها غلظة مع زوجته واولاده. ولا يحسن التصرف في حياتك ولكن عقله ولكن عقله لا شيء لم يكن قد حافظ على صلاة الجماعة يدعي الايمان والعلم يذكر الله كثيرا حينما يأوي الى فراشه ما هو حكمه كمسلم؟ وما هي علاقته باولاده؟ والحال ما ذكر جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. حال هذا رجل سيئة لانهم يضيعون للصلاة ومضيع الصلاة فليس له حظ في الاسلام. فعليه فعليه التوبة الى الله عز وجل. وختام عمره بالتوبة والمحافظة على الصلاة والتوبة يغفر الله بها من سلف. قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف. فعليه ان ينتهز فرصة بقية عمره قد لا يكون بقي له الا القليل في علم الله فعليه بالمبادرة الى التوبة الصادقة والمحافظة على الصلوات وسؤال الله عليه بسؤال الله حسن الختام والوفاة على الاسلام. اما اذا بقي على هذه الحال الذي ذكرتها لا يصلي الا متقطعا فيما سبق لا يصلي ابدا معتذرا بسلس البول فانه في هذه الحال ليس على دين الاسلام ولو مات على هذه الحال لمات غير مسلم الا اذا كان يظن ان سلس البول عذر له في ترك الصلاة بجهله فقد يدرى عنه الكفر بسبب جهله وظنه ان من عليه سلاسل لا تجب عليه الصلاة لكن هذا جعل ببيانك له. فانت بينت له ان الصلاة لا تسقط عن المسلم ما دام عقله ثابتا ولكن دام عقله ثابتا ولكنه يصلي على حسب حاله الذي به سلس البول يتوضأ يستنجي اولا ويضع حافظا على ذكره من تسرب بالبول ثم يتوضأ ويصلي في الحال ويعمل عند كل صلاة مثل ما عمل الصلاة التي قبلها من الاستنجاء والوضوء والصلاة في الحال ولا يجوز له ترك الصلاة فاذا تبين له هذا واصر على ترك الصلاة فانه يكون كافرا لزوال عذره. الحاصل ان الامر خطير عليك بالمبادرة بحثه على التوبة وتذكيره وتخويفه بالله عز وجل تمكينه بالموت وانه كبير السن فيجب عليه ان يبادر بالتوبة لاجل ان تدركه ومنيته وقد تاب الى الله وحسنت خاتمته ليكون من اهل الجنة. اما ان بقي على هذه الحال خصوصا بعد زوال الجهل عن تعمده الاستمرار على ترك الصلاة فانه غير مسلم. واذا مات على هذه الحالة فانه يموت على كغير الاسلام وذكره لله بلسانه لا لا يفيده شيئا ما دام انه مضيع للصلاة لانه على غير دين والكافر وفعل ما فعل من الاعمال والاقوال الصالحة فان هذا لا تصح له ولا يثاب عليها لانه لم يبنيها على اساس صحيح. نعم. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. هل يستعين باناث اخرين؟ لان النصيحة من الاقارب في الغالب ما تكون آآ لها اثار نعم يستعين باقاربه وبغيره وبطلبة العلم. طيب. لعل الله ان يهديه. اللهم امين. ويسمعه شيئا من كلام اهل العلم