هذه السائلة تقول والداي يرفضان الطلاق رغم الضرر الكبير من زوجي فهل اذا تطلقت من غير رضاهم آآ او اعد اعاقة ليس للوالدين آآ الزام احد الولدين الذكر او الانثى بالاستمرار او عدمه في قضية الزواج. لكن ننصح الاخت بعدم الاستعجال. ولكن اذا كانت متضررة تفعل اه الاسباب التي تخفف هذا الضرر وتستشير ولربما كان الضرر بسبب شيء معين فيها او في زوجها ويمكن حله بمراجعة المستشارين الثقات وبحمد الله عندنا هنا وفي مناطق كثيرة بحمد الله في عالمنا المسلم والاسلامي تجد يعني اناس متخصصون تجد اناسا في القضايا الاسرية فينبغي استشارتهم قبل الاستعجال في طلب الطلاق وانصح به كل زوجة تأذت او تضررت او انزعجت او كرهت زوجها الا تستعجل. لان هدم الاسرة امر لا يحبه الله تعالى. وفيه مفاسد كثيرة وقبل الاستعجال لابد من استشارة لابد من استخارة رب العالمين لابد من حلول لعل الله عز ان ينفع بها واعظم الحلول تعرف وتمكن ويمكن ان يفاد منها بعد معرفة الاسباب. بعض الناس ما يدري ما هو السبب. بل قد يعالج اسباب يظنها اسباب وهي في الحقيقة اثار ظاهرية قد يكون السبب قضية اخرى خفية راجعة للزوج او راجعة للزوجة ايه ومنها يعني قضايا يغفلها الازواج اللي هي القضية المتعلقة بالمعاشرة الزوجية او ما يسميه الناس اليوم المعاشرة الحميمة. احيانا تكون هي لب المشكلة. هم. اما الزوج لا يحسن معاشرة اما الزوجة لا تحسن المعاشرة او انهما لا يحسنان الطريقة المناسبة لكل واحد منهما وهذي مسألة تكلم عنها العلماء الشرعيين قديما في كتاب العشرة الزوجية في كتب الفقه المطولة وتكلم عنها المستشارون الاجتماعيون تكرم عنها الاطباء المتخصصون في هذه القضايا وتكلمت عنها المجلات الطبية المتخصصة في مثل هذه القضايا فينبغي عدم الاستعجال دراسة الاسباب ثم وضع العلاج المناسب فان لم تفلح جميع وسائل العلاج فيكون الطلاق ليس حلا. انما انهاء للقضية الزوجية ولا الطلاق ليس هو انهاء للمشكلة. انهاء للحياة الزوجية. لكن قبل ان ان ان ننهي الحياة الزوجية ننظر الى الاسباب ونعالجها وكما دل عليه القرآن والسنة في ايات ونصوص متعددة والله اعلم