طيب سؤال واحد ما حكم واحد واخد كيس لبن في الشارع زيت لبن قزاية بيبسي اي حامة بس هو حديس عن اللبن تحديدا وسوف اخبرك لماذا وفي حالة جيدة ومغلق يعمل فيه ايه تعبير قاعدة اللقطة يعرفها سندا ويحبسها وكزا الى يعني الى اخره نقول له يا رعاك الله يمكنك الانتفاع به قبل ان يفسد لان هذا من المحقرات وليس من النقطة النقطة اللي لها قيمة تتبعها نفوس اصحابها. يدور عليها. ويبقى عايز يعمل اعلانات ويدور ويبحس ويروح ويجي. واحد وقع منه دولار وبيعمل له الم رصاص وبيعمل له حاجة ما لهاش قيمة. لا تتبعها نفسه ولا ومش مستعد اصلا ينفخ فيها ثانية من وقته عشان يدور عليها ويكدح في سبيلها. وانا ازكر ايام الحج ناس تزهب الى رمي الجمار ففي الغالب الشبشب بيضيع مع زحام الناس والضغط بيقول لك اول اول تروح رامي التانية وتمشي حافي ما هو ما فيش حل. وتبقى عشرات ومئات الشباشب مرمية ياخد له الشبشب من دون روح به ولا حطه في لا ده لقطة مكة لا يجوز. فاهل العلم قالوا لا هذه محقرات وليست لقطاء المحقرات لا يلتفتوا لها يا اصحابي. مين هيدور على شبشب في وسط ملايين الشباشب الضايعة ديت؟ ضاع ضاع خلاص. يبقى بينتفع به اللي يجد الحياة ينتفع بها بدل ما تحرق رجليك زهابا واياما. قلت له سكة خد لك شبشب من الشباشب المرمية دية استخدمه. ففي فرق بين المحقرات وبين النقطة في حديس جابر رخص لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في العصا والصوت والحبل في العصا والصوت والحمد واشباهه يلتقطه الرجل ينتفع به. ايضا حديس اخر مر النبي صلى الله عليه وسلم بتمرة في الطريق فقال لولا اني اخاف ان تكون من الصدقة لاكلتها. الانبياء لا يأكلون الصدقات فيأخذون الهداية فقط الحديس متفق عليه رواه البخاري ومسلم وهو يدل على جواز اخذ المحقرات في الحال. الحافظ ابن حجر يقول لاكلتها ظاهر في جواز اكل ما يورد من المحقرات ملقى في الطرقات لانه صلى الله عليه وسلم ذكر انه لم يمتنع عن اكلها الا تورعا لخشية ان تكون من الصدقة التي حرمت لا لكونها مرمية في الطريق فقط ولم يذكر تعريفا فدل ذلك على ان مثل ذلك يملك بالاخذ ولا يحتاج الى تعريف. المحقرات الاشياء التافهة التي لا تتبعها همة اوساط الناس وهذا يختلف في كل بلد بحسبه. فما يكون تافها في بلد قد يكون ثمينا في بلد اخر. وهكذا فالمحقرات جملة لا حاجة في تمولها في تملكها لما جرت به العادة من التسامح في مسل هذه المحقرات