وهذا يقول فضيلة الشيخ ذكرته في كلامكم ان هناك مفاضلة بين الانبياء والرسل في الاتباع. في الاتباع لاوامر الله سبحانه وتعالى. نرجو توضيح ذلك لانه قد يشكل ذلك علينا حيث انا نعتقد ان الانبياء لا يحصل منهم تقصير في الاتباع وجزاكم الله خيرا الانبياء والرسل لا يحصله تقسيط ولكنهم يتفاضلون في منزلتهم عند الله عز وجل وفي الكبائر تفاضلهم في الكمال وهذا بنص القرآن. قال الله تعالى ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض. واتنا داود زبورا وقال سبحانه تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. وقال سبحانه نبيه فاصبر كما صبر اولي العزم من الرسل. خص اولي العزم ولا تستعدلهم فلا شك ان الانبياء منزلتهم عند الله متفاوتة ومنزلة اولي العزم افضل من غيرهم فهو اكبر الناس عندهم كمال في الاتباع. وان كان الانبياء كلهم متبعون. بل ان الصديقين والشهداء متبعين وسائر المؤمنين متبعون كلهم متبعون وكلهم محافظون ما قلنا ان كل وقد سبق ان قلنا ان السابقين بالخيرات هم الذين ادوا الفرائض وانتهوا عن المحارم وتركوا المكروهات وفضول المباحات وتقربوا الى الله بالنوافل. سائر المؤمنين سابقون لكن ما يصلوا الى درجة لكن يتفاوتونهم في هذا فمنهم الصديق ومنهم الشهيد ومنهم الانبياء في اعلى رتبهم على رتب المؤمنين اعلاهم هم الانبياء. هم اكمل الناس في هذا الاتباع لهم الكمال فالانبياء يتفاوتون في الكمال كما ان المؤمنين يتفاوتون في الكمال. وان كان الجميع كلهم متبعون وان كان الجميع كلهم متبعون. نعم