المقصود ان صلاة التراويح التي جمع عمر عليها الناس سنة. وان اساء بعض الشراح الادب مع الخليفة الراشد عمر بن الخطاب وعرفنا ان لها اصل في الشرع فليست ببدعة. لما اراد ان يتكلم على قول عمر رضي الله تعالى عنه الله نعمة البدعة قال البدع مذمومة ولو كانت من عمر. هذا اساءة ادب مع هذا الخليفة الراشد. لكن الله المستعان يريد ان ان ان يحرص على شيء على تحقيق السنة وتطبيقها ثم بعد ذلك يقع في مثل هذا يكون مثل ما قال بعض الشراح لم يتكلم في المهد الا ثلاثة الحديث الصحيح في البخاري ومسلم يقول في هذا الحصر نظر قال لي ساءة ادب ان تشرح كلام من تشرح كلام النبي عليه الصلاة والسلام الذي لا ينطق عن الهوى. وانت تشرح ايضا كلام عمر رضي الله تعالى عنه. الذي جاءت النصوص بمناخ التي لا تعد والامر بالاهتداء بهدي والاستنان بسنته المقصود انها ليست ببدعة وليس في قوله مستمسك لاحد