قوة ولا ضر ولا نفع الا بالله فمارس ذلك في حياته بشكل قد بل ليس بقد ولكن تحقيق لا يطيقه كل الناس. كأولئك السبعين الف الذين يدخلون الجنة بغير حساب. لا يرقون ولا يسترقون ما يطلبش شي واحد يداويه. هاد الدواء والتداوي مطلوب ندبا. ولكن للإنسان ان يختار دربا من التوكل ليس ففي طاقة كل الناس لا يلقون ولا يسترقون وعلى ربهم يتوكلون ولا يكتوون يعني انه لا يمارس اسبابا معينة في في امريكا الابتلاء يخضع لله ويتوجه في ذلك الى الله والى الله وحده. واذا مرضت فهو يشفين ياخد هادي نهاية تداوى حياته كلها وليس ذلك مطلوب هذا راه ماشي زعما زعما راه خص الناس ما يداواوش ما يفهموش الناس هادشي لا. ولكن ذلك اختيار اختيار قد يختاره الانسان فاذا اختاره عن يقين وعلى اساس ضرب من التعبد والتوحيد والاخلاص لله فلا يجوز لومه فيه ليه ؟ خليه. نرجع اذا الى صلب المسألة وهو المخ قلنا الافتقار. ولذلك رب العالمين سبحانه ستر عليها. اسأله ذكرها ونص عليها على انها ضرب من التوحيد بل هو عمق قل توحيد لله اي انه الواحد الموحد سبحانه وتعالى بعبادة المخلصين الموحدين له. كل من في السماوات والارض في حاجة اليه فلذلك حينما يمد الانسان يده بالسؤال معنى ذلك انه يذل نفسه ثم يشعر بالحاجة والافتقار والا ما معنى المسألة؟ ما معنى المسألة؟ فلذلك اذا المسألة الحقيقية والافتقار الحقيقي انما يجب ان يتوجه به العبد الى الواحد الغني حقا الذي لا غنى الا به. وهو مقام الغنى العالي من هنا اذا نخلص الى امر فقهي في التربية والسلوك يعني حكم شرعي في التربية والسلوك وقل ما يخطر بزاف ديال الناس كينساو ما ينتابهوليش مع الأسف. وقد نجدهم من اهل التدين والصلاح في بعضهم بسبب الغفلة. وهو نسيان كان يصلي كيصوم كيزكي ولكن مرة مرة يهز يديه لله تعالى بدعاء ما كيديرهاش هذا خطأ فظيع ومشكلة كبرى وماشي ساهل في حديث ترويه سيدتنا عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها اوى ارضها الصديقة بنت الصديق. على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام يقول في الصحيح من لم يسأل الله يغضب من لم يسأل الله يغضب عليه. داز النهار اللول عمرك ما هزيتي يديك لرب العالمين. النهار التاني التالت مالك ؟ ما محتاجش احد امرين اما ان في غنى عن عن الله واحد واما انه كتعتبر داكشي لي كيجيك من النعم يوميا لأننا يوميا في نعمة من ارزاقنا وابداننا واحوالنا في نعمة غارقون في نعم الله. اما كتقول نتا ممحتاجش ولا كتقول ربي بزز عليه يدير ليه هادشي. توجب على الله ان يمن عليك بالرزق وبالطعام وبالشراب وباللباس وبالصحة وبالعافية وبشأن الامكانات التي انت غارق فيها يوميا من النعم. من لم يسأل الله يغضب عليه حتى يكون الانسان في فلك العبادة يسأله من في السماوات يسأله من في السماوات والارض كل يوم يمكن هاد كل يوم تاخدها على ما سبق او على ملاحق. تقول على حساب الوقف الوصل او او الفصل او هدا امر اجتهادي في كتاب الله. نضربوه من التفسير يسأله من في السماوات والارض كل يوم هو في شأن اي ان رب العزة سبحانه وتعالى كل يوم هو في شأن من صالح خلقه يقضيها لهم وهم ايضا كل يوم ايضا. يعني تعود على ما قبلها وعلى ما بعدها. السياق وهم ايضا كل يوم في سؤال الله. لا يستغني العبد عن الله. ولذلك سبب انحراف الانسان. نسيانه انه في حاجة الى مولاه نسيانه انه في حاجة. لأن ملي كيجيك اللول غير النسيان بمعنى انه غفلة. وهو اعمق من النسيان غفلة. لقد عهدنا الى ولم نجد له عزما. تحصل النساء ثم يحصل ضعف العزيمة. غفلة حينما يغفل الانسان اليوم وغدا وبعد غد كيولف احساس انه قادر على قضاء حوائجه من ذاته فيحصل له يحصل له ضرب من تخريب الشيطان في عقيدته في عقيدته ان انه غني بنفسه. يعني قادر يدير شغلو. يستغني بماله. او يستغني بقوته العضلية او يستغني بسلطانه وجاهه او يستغني بقبيلته ونفوذه. هذا درب من الطغيان وهو هو مصير الكفر والعصيان والعياذ بالله. وهو قول الله جل وعلا كلا ان الانسان ليطغى. علاش ان رآه استغنى. ذلك تعليم. لماذا يطغى الإنسان؟ لأنه يتوهم انه قد استغنى عن الله هذا المعنى وشوف التعبير ديال القرآن ان رآه اي ان رآه هذاك هو جماعة الإنسان يعني رأى نفسه كيبدا يجيب لو بالو كيتخيل لو راسو راه ما بقى محتاج لواحد اخر. ان رأى نفسه لأنه ليس غنيا في حقيقة الأمر. لا غنى للإنسان اني الا بالله. مهما كان هذا الانسان رئيسا او مرؤوسا. مالكا او مملوكا. لا غنى للانسان الا بالله فإذا توهم انه قد استغنى عن الله فقد طغى. كلا ان الإنسان ليطغى ان رآه استغنى والاستغناء راه ماشي ديما بالفلوس. ذكرتها مرارا. قد يستغني الإنسان بالمال نعم. ويطغيه ماله. كما ارالي قارون من قبل. ولكثير من اهل المال ممن لم يوفقهم الله الى عبادة الله باموالهم. فالاستغناء اذا قد يحصل في اساليب شتى يستغل الانسان بماله او بقوته البدنية يجوز الانسان فقير ولكنه لانه قوي موجود المجتمع وفي البيئات وبعض الأحياء يطغى ويقطع الطريق في حي او في مكان ما. فضربوا من الطغيان يحصل بسبب الشعور بانه قد استغنى عن الله جل وعلا جل وعلا. او او بالسلطان يعني عندو قوة عندو منصب فالدولة. فيظن بانه لا احد يصله كيسميوه الشطط في استعمال السلطة فهذا طغيان ومآله الدمار والخراب في جميع الاحوال. لكن العبد حينما يسجد لله جل وعلا. داعيا ربه مستغفرا منيبا اليه فاذا خاشعا راغبا راهبا. يذوب الطغيان من القلب. ويز الويدان عن النفس روح الانسان تزكو. وتلين اخلاق المؤمن. كيبقى فيه طوير تلين اخلاقه بانه ذاق نعمة العبودية لله جل وعلا. وعرف ان لا قوة لاحد الا وان ما عليه من مظاهر القوة مالا او جاها او سلطانا او قبيلة او او الى اخره انما هي قوة بالله لو كفر نعمة زالت وانقطعت وصار افقر الخلق في الارض. وسلط الله عليه عكس ما كان يفعله كما نراه في كثير من السير سير الناس ممن يؤول امر طغيانهم بسبب غناهم الذي يظنون انهم قد يستهينوا عن ربهم يؤول الى مهانة في المجتمع واحتقار بين الناس وفي اواخر حياتهم والعياذ بالله لا يجدون لا اقول من يحميهم بل من يشفق عليهم. من يسلم عليهم بسبب نقمة الله التي حصلت قلت لهم اذ لم يشكروا النعمة ولم يكونوا من العابدين بسؤال الله والافتقار اليه كل يوم فلذلك اذا صمام الامان ليصل العبد الى مولاه عن طريق الرضا ان